الصفحه ٣٩٨ : الْحَكِيمُ
الْخَبِيرُ) ذو الحكمة في سائر أفعاله. والعلم بالأمور الجليّة
والخفية.
ثم أمر تعالى
نبيه
الصفحه ٣٩٩ : الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي
أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ ، إِنَّ
الصفحه ٤٠٢ : مراتب مخلوقات الله تعالى أكثر ، كان شروق نور المعرفة
والتوحيد أجلى. إلا أن الفرق بين شمس العلم ، وشمس
الصفحه ٤٠٣ :
قال الزمخشري :
قول إبراهيم ذلك. هو قول من ينصف خصمه ، مع علمه بأنه مبطل. يحكي قوله كما هو غير
الصفحه ٤٠٥ : ذكرت فيه وجوه من التعريض. فإذا عدّ صلوات الله
عليه وسلامه على نفسه هذه الكلمات ، مع العلم بأنه غير
الصفحه ٤١٥ : إلا من خضر الأرض.
أسمعتم بالذي علم قليلا وأجر كثيرا؟ هذا منهم! أسمعتم ب (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ
الصفحه ٤١٦ : : في العلم والحكمة ، وقرئ بالتنوين. (إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ) في رفعه وخفضه ، (عَلِيمٌ) بحال من يرفعه
الصفحه ٤٢٩ : : (تُبْدُونَها
وَتُخْفُونَ كَثِيراً) دلالة على أنه لا يجوز كتم العلم الدينيّ عمن يهتدي به.
قاله بعض الزيدية
الصفحه ٤٣٥ :
وعلمه وحكمته ، إثر تقرير شأن توحيده تعالى ، وذلك للتنبيه على أن المقصود
الأعظم هو معرفته سبحانه
الصفحه ٤٣٧ : دائرة ، وشكل الحمص على وجه آخر. فهذه
الأشكال المختلفة لا بد وأن تكون لأسرار وحكم ، علم الخالق أن تركيبها
الصفحه ٤٤٠ : ـ قال
الرازيّ : قوله تعالى : (فالِقُ الْإِصْباحِ) .. الآية ، نوع آخر من دلائل وجود الصانع وعلمه وقدرته
الصفحه ٤٤٨ : بِغَيْرِ عِلْمٍ
سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ)(١٠٠)
(وَجَعَلُوا لِلَّهِ
شُرَكاءَ الْجِنَ) أي
الصفحه ٤٥٨ : ء ، والعلم به. وجوّز أن
يكون المعنى : قد جاءكم من الوحي ما هو كالبصائر للقلوب ، جمع (بصيرة) وهو النور
الذي
الصفحه ٤٦٥ : الحقيقية بالإخبار بها ، لما أن كلا منهما سبب للعلم
بحقيقتها كما هي. فليتدبر! ـ أفاده أبو السعود.
القول في
الصفحه ٤٦٦ : : وما يدريكم إيمانهم؟ ثم أخبرهم بما علم منهم إخبارا ابتدائيا. أو هو جواب
سؤال ، كأنه قيل : لم وبّخوا