والتشهّد فى آخر الصلاة ، والجلوس له ، والسلام. ولا يدخل فى الصلاة بدون تكبيرة الإحرام ، ولا تنعقد الصلاة إلا بها. وواجبات الصلاة بخلاف الأركان ثمانية ، وهى : التكبيرات بخلاف تكبيرة الإحرام ، والتسبيح فى الركوع ، والتسبيح فى السجود ، وقول : سمع الله لمن حمده ، وقول : ربّنا ولك الحمد ، وقول : ربّ اغفر لى ولوالدىّ ، والتشهد الأول ، والصلاة على النبىّ صلىاللهعليهوسلم فى التشهد الأخير.
* * *
١٨٣٢ ـ سنن الصلاة
هى اثنتان وثلاثون سنّة ، وهى : رفع اليدين عند الإحرام ، ورفعهما عند الركوع ، ورفعهما عند الرفع من الركوع ، ووضع اليمنى على اليسرى فى القيام ، وحطّها تحت السرّة ، والنظر إلى موضع السجود ، والاستفتاح ، والتعوّذ ، وقراءة الفاتحة ، وقول : آمين ، وقراءة السورة بعد الفاتحة ، والجهر والإسرار فى موضعهما ، ووضع اليدين على الركبتين فى الركوع ، ومدّ الظهر والانحناء فى الركوع والسجود ، وما زاد على التسبيحة الواحدة فى الركوع والسجود ، وما زاد على المرة فى سؤال المغفرة ، وقول : «اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه» بعد التحميد ، والبداية بوضع الركبتين قبل اليدين فى السجود وبرفعهما فى القيام ، والتفريق بين الركبتين فى السجود ، ووضع اليدين حذو المنكبين أو الأذنين ، وفتح أصابع الرجلين ، وفتحها فى الجلوس ، والافتراش فى التشهّد الأولى ، والجلوس فى السجدتين ، والتورّك فى التشهّد الثانى ، ووضع اليد اليمنى على الفخذ اليمنى مقبوضة محلقة والإشارة بالسبابة ، ووضع اليد الأخرى على الفخذ الأخرى مبسوطة ، والالتفات على اليمين والشمال فى التسليمتين ، والسجود على الأنف ، وجلسة الاستراحة ، والتسليمة الثانية ، ونية الخروج من الصلاة.
١٨٣٣ ـ الصلاة توقيفيّة
للصلاة نظام وترتيب خاص لا ينبغى الزيادة عليها أو الإنقاص منها ، وأى خلل مهما كان يقع عمدا أو جهلا ، أو سهوا أو نسيانا ، فى شرط من شروطها ، أو جزء من أجزائها ، أو وصف من أوصافها ، يستدعى فسادها ، لأن الإخلال بالشرط إخلال بالمشروط ، والإخلال بالجزء إخلال بالموصوف ، وإذن فليس لنا أن نحيد قيد شعرة فما دونها عن كل ما يمت إلى الصلاة كما عرّفها الشارع ، وهذا معنى وصف الصلاة بأنها توقيفيّة.
* * *
١٨٣٤ ـ الصلاة من الإيمان
فى الصلاة : النية والقول والعمل ، وهى أركان الإيمان ، ولذا أطلق الله تعالى على