الصفحه ٥٢٢ : : (ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ
نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (٢٨١) وهى آخر ما نزل من القرآن على رسول
الصفحه ١١٩٥ : : لا يمنعون شيئا من حقوقهم.
(رَبَّنا أَخْرِجْنا
مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ
الصفحه ٤٨٦ : ٥٧١ م وتوفى سنة
٦٣٢ م ، وهذه السور السابقة من القرآن نزلت فى المدينة أى بعد ٥٣ سنة من مولده ،
يعنى نحو
الصفحه ٣٧٨ :
ابن منبه كما أسلفنا ، وأقواله فيها لا فائدة منها ولا دليل عليها من قرآن
أو سنّة ، وإنما هى من
الصفحه ٤٠٨ : ، والمهم أن القرآن على طوله ، عبارة عن
سلسلة متصلة الحلقات من الآيات والسور المحكمة ، كالعقد ، حبّاته هنا
الصفحه ٧٩٦ :
فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ) (٦) ، وهو من أساليب القرآن ، ويتكرر فيه ٣١ مرة ، تبدأ فيها الآيات جميعا
بصيغة
الصفحه ٨٨٩ : .
* * *
٧٣١. قصة القرية
الظالمة
ترويها الآيات
: (وَكَمْ قَصَمْنا مِنْ
قَرْيَةٍ كانَتْ ظالِمَةً وَأَنْشَأْنا
الصفحه ٨٠٩ : ) (٥) ، وهى أول ما نزل من القرآن فى مكة على النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، وأول أمر إلهى يصدر للنبىّ
الصفحه ٧٤٣ : ، وتؤكد أن ما يبلّغه من القرآن هو قول رسول كريم ،
وتنفى عنه أنه شاعر أو كاهن ، أو أنه يتقوّل على الله
الصفحه ١١٢٨ : إيليا. وفى هذه الآية من القرآن (وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ
لِلسَّاعَةِ) لا دليل على أن الكلام عن المسيح كما يقول
الصفحه ١٢٦ : والعصر إلى القرآن ، وهو الذى
يصحّح ويقوّم ، ويطلق على السائد من الأفكار والتقاليد اسم الجاهلية؟ وكلامهم
الصفحه ٦٠٤ : صلىاللهعليهوسلم لم يقرأ أيا من هذه الكتب ، وبمراجعتها مع هذه الآيات
يتبين عدم صحة ما فيها ، وبعد القرآن عمّا فيها
الصفحه ٦٥٧ : ، ومنها : نزول القرآن من عنده تعالى على
النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، وأن الله تعالى إله واحد ، وأن محمدا
الصفحه ٨٥ :
كانَ مَسْؤُلاً) (٣٤) (الإسراء) ، وليس أقوى فى باب المسئولية من هذه الآية فى القرآن : (وَقِفُوهُمْ
الصفحه ٨٩٦ : : (فَكَأَيِّنْ مِنْ
قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ
مُعَطَّلَةٍ