الصفحه ٤١٦ :
والجواب على
ذلك : أن جمع الآيات فى السور وترتيبها كان بتوقيف من النبىّ صلىاللهعليهوسلم كما
الصفحه ٤٤٦ :
تعنى «قاصدون إليك». والإمام يجهر بآمين ، وفى عهد النبىّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا قرأ «ولا
الصفحه ٤٥٥ : فإن فى
الحديث المرفوع عن النبىّ صلىاللهعليهوسلم فى قوله : «وذكّرهم بأيام الربّ» قال معناها ذكّرهم
الصفحه ٥٥٠ : الفاتحة ؛ وكان النبىّ يبعث إلى قومه وبعثت
إلى الناس عامة». وفى السورة تذكير بما كان مع النبىّ
الصفحه ٥٥٨ : فى أول الخلق إلا أمة واحدة ،
وكانوا يعبدون الله ، ثم كثروا واختلفوا ، وأهل مكة طالبوا النبىّ
الصفحه ٥٦٠ : الإيمان بالرسل ، وما كان لإنسان
أن يؤمن إلا لو عقل ، ومن لا يعقل عليه الرجس ، وما تغنى البراهين والدعوة
الصفحه ٥٧٤ : الحديث أن النبىّ صلىاللهعليهوسلم قال : «ما أوحى إلىّ أن أجمع المال وأكون من التاجرين ،
ولكن أوحى إلىّ
الصفحه ٦٣١ :
مُمَزَّقٍ) (٧) يعنى بليتم فى القبور ، وصرتم ترابا وعظاما نخرة وأشلاء ، والمزق خرق
الأشياء. وقالوا فى النبىّ
الصفحه ٦٧٢ : أو على أن لا يفرّوا ، ولم
يتخلف واحد إلا الجد بن قيس. وقال لهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنتم
الصفحه ٦٧٤ : أنزل الله السكينة
عليهم ، وألزمهم كلمة التقوى ، وهى مصطلح قرآنى آخر ، قيل : هى كلمة لا إله إلا
الله
الصفحه ٧٠٦ : أهليهم ، حتى لا تقوم قيامتهم
ويحين حسابهم وتبدأ مجازاتهم؟ ولن يستطيعوا! فلا يتبقى لهم إذن إلا أن يتركوا
الصفحه ٧٥٣ : بما أنه كذلك
فهو مكلّف بما كلّف به النبىّ صلىاللهعليهوسلم ، وإن ذكرت له صلىاللهعليهوسلم صفة ، أو
الصفحه ٧٧٣ : بإنكارهم للنبىّ صلىاللهعليهوسلم. ويتهم المستشرقون النبىّ صلىاللهعليهوسلم بالنقل عن التوراة لمّا احتك
الصفحه ٧٩٩ : الشرق والغرب ، وبها ولد النبىّ صلىاللهعليهوسلم وبعث ، وفيها بزغت شمس الإسلام ، وعلى أرضها نزل القرآن
الصفحه ٨٠٩ :
يتساءل : فمن بعد ذلك يمكن أن يكذّبك بالدين يا محمد ، أو يا أيها الإنسان؟
يواسى النبىّ