الصفحه ١٤٠ : . ولذا لما قرءوها على النبيّ صلىاللهعليهوسلم وضع القارئ يده على آية الرجم. فقال له عبد الله بن
سلام
الصفحه ١٤٣ : )
(٤٧)
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا) يعني القرآن (مُصَدِّقاً لِما
الصفحه ١٤٥ : . فإذا تال يقرأ القرآن ، يقول : (يا أَيُّهَا
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا
الصفحه ١٤٦ : : ٦٦ ـ ٦٧]. بل هذه عندي تفسير لتلك. والقرآن يفسر بعضه بعضا. فبرح
الخفاء والحمد لله.
لطيفة :
الضمير
الصفحه ١٤٩ : بعد تقريره التوبة احتكم فقدرها على أحد
القسمين دون الآخر. وما هذا إلا من جعل القرآن تبعا للرأي. نعوذ
الصفحه ١٥١ :
عليّ بن أبي طالب عليهالسلام قال : ما في القرآن أحبّ إليّ من هذه الآية : (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أَنْ
الصفحه ١٦٦ : قال ذلك. والإمام الشافعيّ لما ناظر حفص الفرد ، من أئمة المعطلة ، في
مسألة (القرآن مخلوق) قال له الإمام
الصفحه ١٧٦ : صلىاللهعليهوسلم والقرآن وجملة الكتب والرسل (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) أي الطاعات فيما بينهم وبين ربهم بالإخلاص
الصفحه ١٩٠ : تبعا
كما يطاع أولو الأمر تبعا. وليس كذلك. بل طاعته واجبة استقلالا. كان ، ما أمر به
أو نهى عنه في القرآن
الصفحه ١٩١ : وحذروا منه. كما تقدم ذكر بعض ذلك
عنهم وضبطها والنظر فيها وعرضها على القرآن والسنن الثابتة عن رسول الله
الصفحه ٢٠٥ : المذكورة في هذه الآية قلما يوجد في شيء من التكاليف. وذلك يوجب تقديم
عموم القرآن والخبر على حكم القياس
الصفحه ٢١٧ : أينما ذكر في القرآن الصديق والنبيّ لم يجعل بينهما واسطة.
كما قال تعالى
في وصف إسماعيل : (إِنَّهُ كانَ
الصفحه ٢٢٣ : يَقُولُونَ رَبَّنا أَخْرِجْنا مِنْ هذِهِ الْقَرْيَةِ
الظَّالِمِ أَهْلُها وَاجْعَلْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ
الصفحه ٢٣٦ : ) ... الآية ، هذا أصل عظيم في الاستنباط والاجتهاد. وقول
المهايميّ : فلو وجدوا في القرآن ما يوهم الاختلاف
الصفحه ٢٤٥ : : أنت في تعريف السلام وتنكيره بالخيار. انتهى. ولكثرة ورود التنكير
في القرآن ، على ما بيناه ، فضله بعضهم