الصفحه ٢٨٤ : ء قال : لما نزلت : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ) ، دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٥٠ : استعانوا بغير الله. وأما الوجه الثاني في
بيان فضيلة الإسلام فهو أن محمدا صلىاللهعليهوسلم إنما دعا الخلق
الصفحه ٣٧٨ : له ويجيبه إذا دعاه. ثم يتلو هذه الآية : (وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا
كُسالى) انتهى.
قال
الصفحه ٣٨٣ : السوء. فإن ذلك غير مسخوط عنده سبحانه ، حتى إنه يجيب دعاءه.
ومعلوم أن أنواع الظلم كثيرة. فما نقل عن
الصفحه ٣٨٦ : : (وَكانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً) فيه وعد للمظلوم بأنه تعالى يسمع شكواه ودعاءه ويعلم
ظلم ظالمه. كما قال
الصفحه ٤٦٤ : المعاني
أقرب إلى الاتحاد والاجتماع. والألفاظ أقرب إلى التعدد والتفرّق. والتزم هؤلاء أن
حروف القرآن مخلوقة
الصفحه ٤٥٢ : . فإن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال (١) : زينوا القرآن بأصواتكم. فبين أن الصوت صوت القارئ.
والكلام كلام
الصفحه ٣٣٩ : كانوا يقضون
بالكتاب أوّلا. لأن السنة لا تنسخ الكتاب. فلا يكون في القرآن شيء منسوخ بالسنة.
بل إن كان فيه
الصفحه ٤٦٥ : المصاحف حرف. وأما القرآن فهو كلام الله. فمن قال : إن
القرآن ، الذي هو كلام الله ، غير الله ـ فخطؤه وتلبيسه
الصفحه ٢٣٤ : ، الحث على تدبر القرآن ليعرف إعجازه من موافقته للعلوم واشتماله على فوائد
منها. وكمال حججه وبلاغته العليا
الصفحه ٤٢٥ : اغترّ به. وإنما الحقيقة هاهنا أن يقول. هل يلزم الناس
، قبل ورود القرآن ، فرض بالإقرار بصلب المسيح ، أو
الصفحه ٤٦١ : والسمعية ، لما تنورت به
قلوبهم من نور الإسلام والقرآن. وإن كانوا قد ضلوا في كثير مما جاء به الرسل. لكن
هم
الصفحه ٤٦٩ :
(لفظي بالقرآن مخلوق) لأنه لا يتميز. كما منعوا عن قول (لفظي بالقرآن غير
مخلوق) فإن لفظ العبد في
الصفحه ٥٨ : . فقالت أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟ قال : وأيّ ذلك؟ قالت : أما
سمعت الله يقول : (وَآتَيْتُمْ
الصفحه ٢٢٥ : ) : وقفت على نكتة في هذه الآية حسنة. وهي أن كل قرية ذكرت في الكتاب
العزيز ، فالظلم ينسب إليها بطريق المجاز