الصفحه ٢٦٧ : هؤلاء
المتأخرين عند الأئمة تحريف باطل. وكذلك نص أحمد في كتاب الرد على الزنادقة
الجهمية أنهم تمسكوا
الصفحه ٢٧١ : وأثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة ، لا بد أن يثبت
الشيء لقيام المقتضى ، وانتفاء المانع. وينفي الشي
الصفحه ٢٧٥ : آخره ، في (كتاب
الرد على الجهمية).
وأما التأويلات
المحرفة مثل استولى وغير ذلك ، فهي من التأويلات
الصفحه ٢٩٩ : صلىاللهعليهوسلم إلى كسرى وقيصر ، والدعوة قبل القتال. وفيه كتابه إلى
كسرى.
(٢) أخرجه مسلم في : الإيمان ، حديث ٢٤٠
الصفحه ٣٠١ : بهذه الآية. والله أعلم.
قال بعض
المفسرين : وللآية ثمرتان :
الأولى : أن من
دعى إلى كتاب الله وإلى ما
الصفحه ٣٢٥ : سماواته. وقد بسط نصوص السلف الحافظ الذهبيّ في كتاب (العلوّ)
فانظره ، هذا ، ولما كان لذوي الهمم العوال
الصفحه ٣٤٥ : والانقياد لحكم الله تعالى. كدأب
المشركين صريحا. والمدعين للتوحيد مع إشراكهم كأهل الكتابين. (فَلَنْ يُقْبَلَ
الصفحه ٣٤٦ : طَرِيقَ جَهَنَّمَ). والمعنيّ بهذه الآية إما أهل الكتاب والمراد كفرهم
بالرسول صلىاللهعليهوسلم حين جاءهم
الصفحه ٣٥٥ : اضطرتكم إلى تحريف كتاب الله لتسوية أغراضكم وألزمتكم تحريم الطيبات
التي أحلها الله لإبراهيم ولمن تبعه
الصفحه ٣٧٠ : . فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب.
وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما ، كتاب الله فيه ـ
الصفحه ٣٧٤ : أعلم ـ انتهى.
تنبيه :
وفي الآية دليل
على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ووجوبه ثابت بالكتاب
الصفحه ٣٧٨ : .
__________________
(١) أخرجه مسلم في : كتاب القدر ، حديث ٣٤ ونصه : عن أبي هريرة قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوسلم «المؤمن
الصفحه ٣٨٢ : لاتباعها الدين
الحق الذي هو النور الساطع. وتسودّ وجوه كثيرة ، وهي وجوه الكافرين من أهل الكتاب
والمشركين
الصفحه ٣٨٣ : الدعوى وحقيتها وشهادته بصحتها ، كما قال تعالى فيما قبل هذه
الآية : (يا أَهْلَ الْكِتابِ
لِمَ تَكْفُرُونَ
الصفحه ٣٨٦ : رحمهالله تعالى. (وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ
الْكِتابِ) أي بما أنزل على محمد صلىاللهعليهوسلم (لَكانَ خَيْراً