الصفحه ٢٧٤ :
فلق الحبة وبرأ النسمة ، إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه وما في هذه
الصحيفة. فأخبر أن الفهم فيه
الصفحه ٢٧٧ : كتاب «إيثار الحق على الخلق» في
بحث سبب الاختلاف الشديد بين الفرق ما نصه :
وأما الأصل
الثاني وهو
الصفحه ٢٩٦ : .
وقال العارف
الشعرانيّ ، قدسسره ، في كتاب (الجواهر والدرر) : سألت أخي أفضل الدين : لم
شهد الحق تعالى
الصفحه ٢٩٧ : وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ
الْخاسِرِينَ) [آل عمران : ٨٥]. (وَمَا اخْتَلَفَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ
الصفحه ٣٠٦ :
على جوازها عند ذلك الإمام مرتضى اليماني في كتابه (إيثار الحق على الخلق)
فقال ما نصه :
وزاد الحق
الصفحه ٣٢٤ : . وهذا
الوجه ظاهر جدا ، وله نظائر في الكتاب العزيز ، قال تعالى : (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ
الصفحه ٣٣١ : تعالى.
القول في تأويل قوله تعالى :
(قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا
الصفحه ٣٣٢ : قوله تعالى :
(يا أَهْلَ الْكِتابِ
لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْراهِيمَ وَما أُنْزِلَتِ التَّوْراةُ
الصفحه ٣٣٧ : أهل الكتاب بعهودهم وتركوا الخيانة لكسبوا
محبة الله. قلت : أجل. لأنهم إذا وفوا بالعهود ، وفوا أول شي
الصفحه ٣٩٠ :
بِالْمُتَّقِينَ) فيوفيهم أجورهم. وهؤلاء الموصوفون هم المذكورون في آخر
السورة : (وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ
الصفحه ٣٩٣ : لفلان
أي مداخل له موانس. وهؤلاء المنهي عنهم ، إما أهل الكتاب ، كما رواه ابن جرير وابن
إسحاق عن ابن عباس
الصفحه ٣٩٤ : وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتابِ كُلِّهِ وَإِذا
لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ
الصفحه ٤٥٢ : رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا
عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ
الصفحه ٤٧٧ : : لو لا ما أخذ الله عزوجل على أهل الكتاب ما حدثتكم بشيء. ثم تلا : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ ...) الآية
الصفحه ٤٧٨ : ما لكم وهذه ، إنما نزلت هذه في أهل الكتاب ، ثم تلا
ابن عباس : (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ
مِيثاقَ الَّذِينَ