الصفحه ٣٣٨ : عليهم
، لأن من منع غيره كلامه فإنما ذلك بسخط عليه ، وإذا سخط إنسان على آخر قال له :
لا أكلمك. وقد يأمر
الصفحه ٣٩٥ : يحبونكم) أو (تحبونهم) كما ارتضاه أبو حيان لأنه في معرض التخطئة.
ولا كذلك الإيمان بالكتاب فإنه محض الصواب
الصفحه ٤٨٢ : الإتباع
عظم موقع السؤال ، لأن من سأل ربه حاجة ، إذا شرح عظمها وقوتها ، كانت داعيته في
ذلك الدعاء ـ أكمل
الصفحه ٨ : ، لأنه إذا همّ بالقتل ، فعلم أنه يقتص منه فارتدع ، سلم صاحبه من القتل
، وسلم هو من القود. فكان القصاص سبب
الصفحه ٥١ : ] ، بمعنى : لا يلمز بعضكم بعضا ولا يقتل بعضكم بعضا. لأنه
تعالى جعل المؤمنين إخوة. وكذلك تفعل العرب. تكني عن
الصفحه ٥٨ : بفتنة المؤمنين. لأن
الفتنة أشد من القتل. (وَلا تُقاتِلُوهُمْ
عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتَّى
الصفحه ٧٩ : : ٢٥]. أو لهم نصيب مما دعوا به نعطيهم منه في الدنيا والآخرة. وسمّي
الدعاء كسبا لأنه من الأعمال وهي
الصفحه ٨٨ : اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ) [الشورى : ٥٣].
قال القفال :
والمعنى في القراءتين متقارب. لأنها ترجع إليه
الصفحه ١١٦ :
الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسافِحِينَ) [المائدة
الصفحه ١٢٧ : الرجل بوجهه ويلابسه.
وأيضا فإنه يضرّ بالمرأة جدا ، لأنه وارد غريب بعيد عن الطباع منافر لها غاية
المنافرة
الصفحه ١٣٦ : . لأنّ الله يقول : (وَلَهُنَّ مِثْلُ
الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ).
تنبيه :
(المعروف) ما
عرفته
الصفحه ١٨٢ : لم يذقه. من (طعم كعلم الشيء ، إذا ذاقه مأكولا
كان أو مشروبا) وفي إيثاره على (لم يشربه) إشعار بأنه
الصفحه ٢٢٧ : بالخلود في الآية من يقال إنه كافر
مكذب غير مؤمن. وهذا لا خلاف فيه ، فلا دليل إذا للمعتزلة على اعتزالهم في
الصفحه ٢٦٠ : كَذَّبُوا بِما
لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ). وإذا كان التأويل الكتاب كله
الصفحه ٢٨٧ :
الآية على القطع بوعيد الفساق ، قال : وذلك لأن الوعيد داخل تحت لفظ الوعد بدليل
قوله تعالى : (أَنْ قَدْ