الصفحه ٤٨ : إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ،
وَأَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ
الصفحه ٥٠ : جنسه كشياطين الإنس ، قال تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ
الصفحه ٥١ : وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ...) [النساء : ١٦٣] ،
ومن ينزل به إليهم هو رسول منه تعالى ارتضاه ليبلّغ وحيه ، وهذا
الصفحه ٥٨ : الكريمة قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى
الصفحه ٥٩ : الزمخشري في تجويز السهو على النبي صلىاللهعليهوسلم ولكنه لم يقل بجواز الغلط ، إذ يفهم من غرض الآية أنها
الصفحه ٦٢ : الشيطان يلقي شبها متصلة على الناس ليجادلوا النبي بها ويفسدوا على المؤمنين
إيمانهم (٥).
ب ـ أن يكون معنى
الصفحه ٦٩ : الشيطان : خطراته التي يخطرها بقلب الإنسان (٥).
روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه كان يقول في دعاء له
الصفحه ٧٤ :
الإنس :
قال تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا
شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي
الصفحه ٧٧ : يأتي النبي
بالوحي من الله تعالى ويبلغه إياه كما يرى الزهري بطريقتين (١) : فإما أن يأتيه فيكلمه بأمر
الصفحه ٨٩ : النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً
فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ
الصفحه ٩٣ : أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ) إلى قوله : (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً) [النسا
الصفحه ٩٤ : ) (٤).
وقصر الشيخ مغنية
من المحدثين المراد بهذا الوحي على الإلهام بمعنى : إلقاء المعنى مباشرة في قلب
النبي دون
الصفحه ٩٥ : الخفي من دون أن تتوسط بينه تعالى وبين النبي
أصلا (٤).
والواضح من خلال
هذه الوجوه المتعددة في التعبير
الصفحه ٩٦ : إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنا
إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ
الصفحه ٩٩ :
إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ) [النساء : ١٦٣].
٣ ـ إبراهيم