الصفحه ١٦١ : الرسول كما يصرف الخطاب إلى
الرسول صلىاللهعليهوسلم نفسه. وبذلك قال الراغب الذي خصص النبي بأنه عيسى
الصفحه ١٦٧ : موسى عليهماالسلام كان على سبيل الإلهام والقذف في الروع ، أو عن طريق المنام
، أو على لسان نبي في زمانها
الصفحه ١٦٨ : له بأمر فهو نبيّ
بلا شك) (٤).
وهذا الوحي الذي
يرتّب عليه القول بنبوة النساء عنده هو ما قصد تعالى به
الصفحه ١٨٤ : مطلقا عند الصوفية على طريق الوحي الإلهي بوصفه مصدرا وحيدا للمعرفة عند
النبي ، مبعدين أية احتمالات لعناصر
الصفحه ١٩٢ : منه تعالى للنبي ليلة المعراج ، ووصفه تعالى
بقوله : (فَأَوْحى إِلى
عَبْدِهِ ما أَوْحى) [النجم : ١٠] إذ
الصفحه ١٩٧ : قولهم
بالعلم الباطن إنما ينطلقون مما رواه الحسن البصري عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : (العلم
الصفحه ١٩٨ : نبيّ رسول) (٣).
ومن مصاديق هذا
العلو للولاية على النبوة علوها من حيث علومها ، فللولي اطّلاع على علوم
الصفحه ٢٣٨ : عنهم وذلك (بكمال نبيها ورسالته فلم
يحوج الله الأمة بعده إلى محدّث ولا ملهم ولا صاحب كشف ولا منام
الصفحه ٢٨٦ :
د
ـ نفث الملك في روع النبي صلىاللهعليهوآله............................................ ١٤٣
ه
ـ آرا
الصفحه ١٦ : وَالنَّبِيِّينَ ..) [النساء : ١٦٣].
وقال في الإلهام : (وَنَفْسٍ وَما
سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها
الصفحه ١٨ :
يتحقق به الاتصال بين الله تعالى ، والنبي على صورة من الصور) (١).
وإذن فقد كان
للقرآن الكريم دور بارز
الصفحه ٢٣ : لفظ : گودي بمعنى المنادى ومنه اشتق لفظ كوديا بمعنى النبي الذي يناديه
الإله ، ومصداق هذا النداء يتمثّل
الصفحه ٣٠ : المسيحية
فإن الوحي يفهم منه أنه كلمة الله التي تخوّل النبي أن يتكلم بيقين عن أعمال الله
وما يريده ، فهو
الصفحه ٤٠ : حسين :
محمد رسول الله نبي الإنسانية (ص ٦٧) ، دار الشروق ـ بيروت ط ١ ، (١٤٠٠ ه / ١٩٨٠
م).
(٢) انظر
الصفحه ٤٧ :
، وما يكلف به النبي من دعوة الناس إلى الدين) (١).
٢ ـ أن الوحي هو
الطريق الوحيد الذي بدونه لا تستطيع