الصفحه ١١١ :
النبي موسى عليهالسلام قال ابن حزم بكون هذا التكليم للملائكة كما كان لبعض الرسل
كنبينا محمد
الصفحه ١٢١ : ) (١).
٤ ـ إن اليقين
النبوي بمصدر الوحي كان لازما دائما للوحي ، حيث يعلم كل نبي يقينا بأن مصدر ما
يلقى إليه هو
الصفحه ١٢٣ : أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما
أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ ..) [النساء : ١٦٣] ،
فالوحي
الصفحه ١٢٧ : هنا لا يراد به هذا العضو الجسماني ، وإنما يمثل
إدراكات النبي النفسية المتلقية للوحي ، فهؤلاء يستبعدون
الصفحه ١٣٣ : ينزل في ليلة القدر من الوحي ما ينزل به جبريل على النبي في السنة
كلها إلى مثلها ..) (١).
وقريب من ذلك
الصفحه ١٦٢ :
ولا شك أن إجابتهم
وامتثالهم للوحي الذي وصل إليهم مباشرة أو عن طريق النبي تدل على هذا اليقين الذي
الصفحه ١٩٠ : العلم الغيبي في حالة اليقظة) (١).
فقوة النفس هذه هي
الطريق الممكّن للنبي الاتصال بالعقل الفعال ، لأن
الصفحه ١٩٥ :
والخلدي هنا يجعل
التفاوت بين تكليمه تعالى لموسى وتكليمه للنبي صلىاللهعليهوسلم من حيث حقيقة
الصفحه ٢٠٣ : الذوقية :
إذا كان علم
النبوة (العلم الظاهر) يتحصل للنبي من طريق الوحي دونما حاجة إلى الاستعدادات بل
يكون
الصفحه ٢٣٠ : يوحى إلى
النبي هو الفكرة التي يعبّر عنها بواسطة الكلام ، باختلاف اللغة التي يعبر بها ،
لذلك فإن كلام
الصفحه ٢٥٠ : في غاية الحسن ، وهو الملك الذي يراه النبي) (١).
وفي هذه الصورة من
الاتصال بالجواهر الشريفة تكون
الصفحه ١٧ :
النبي صلىاللهعليهوسلم كما في قوله تعالى : (وَلا تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضى
الصفحه ٢٧ : ء يتم :
إما بالكلام ، أو بالمظاهر الحسية ، أو بالطريقتين معا (٤).
وهذا الكلام يكون
بصوت يسمعه النبي
الصفحه ٢٨ : إسرائيل لم يسمع الصوت الحقيقي (١) ، وأكد سفر التثنية ذلك بالنص على أنه (لم يقم بعد نبيّ في
إسرائيل مثل
الصفحه ٣٤ : المصدرية إذ يقول : (الإيحاء : إلقاء
المعنى في النفس على وجه يخفى ، وهو ما يجيء به الملك إلى النبي عن الله