الصفحه ١٤٢ : صلىاللهعليهوسلم من قوله (فغتّني حتى ظننت أنه الموت) أي أن جبريل عصر
النبي صلىاللهعليهوسلم حتى أنه ظن ذلك هو
الصفحه ١٤٤ : صلىاللهعليهوسلم ما يراد وحيه
إليه.
ومما يدل على هذا
المعنى الخاص قوله صلىاللهعليهوسلم في بيان صيغة أخرى من
الصفحه ١٤٦ : مصاحبة لعملية الوحي يرى فيه بعض المفسرين توضيحا وشرحا لما ورد
في قوله تعالى : (إِنَّا سَنُلْقِي
عَلَيْكَ
الصفحه ١٤٨ :
ب ـ وإما أن يتصف
ملك الوحي بوصف النبي البشري ، فتتغلب عليه الأوصاف البشرية ومجمل القول في هذه
الصفحه ١٥١ : بما في سورة النجم من قوله تعالى : (ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ
قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى
الصفحه ١٦٠ :
والحواريون هم
الأنصار ، وهذا مستفاد من تأكيد الآية الكريمة له في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٦٣ : في موضعين ، وذلك قوله تعالى : (وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً
أُخْرى إِذْ أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ
الصفحه ١٦٥ : (١) والزمخشري (١) الذي شبهه بما كان من الوحي للحواريين.
وخلاصة القول في
الوحي إلى أم موسى ، أن هذا الوحي بلا
الصفحه ١٦٦ : ، والبشارة في الأولى قصد بها ما جاء في الثانية من
اصطفائها لولادة عيسى عليهالسلام (٣).
وخلاصة القول من
ذلك
الصفحه ١٦٧ : امرأة ولا رسول من الجن ولا من أهل البادية (٤).
ومما استدلوا به
في قولهم قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا
الصفحه ١٧١ : كان للنحل وذلك في قوله
تعالى : (وَأَوْحى رَبُّكَ
إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ
الصفحه ١٧٤ : فيتسخّر بإرادته (٢).
وهذا المعنى يتأكد
في القرآن الكريم في قوله تعالى : (وَسَخَّرَ لَكُمْ ما
فِي
الصفحه ١٧٥ :
والحقيقة أن ما
يصدر عن هذا الحيوان من وجوه التصرف يلزم منه القول أنها لا يمكن أن تكون إلا بوحي
الصفحه ١٧٨ : (٢)
يستفيد بعض
المفسرين هنا من قوله تعالى : (أَوْحى لَها) بمعنى (إليها) دليل على أن الوحي يراد به معناه
الصفحه ١٨٧ : يفهمون من قوله تعالى : (.. بَلِّغْ ما
أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ) [المائدة : ٦٧] ،
أن الوحي كان خالصا