الصفحه ٢٢٩ : صلىاللهعليهوسلم ليلة المعراج ، وهو ما أشارت إليه الآية قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) [النجم : ١٠
الصفحه ٢٥٢ : سبحانه.
وابن رشد يجعل هذه
الاحتمالات مستمدة من آية الشورى في قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ
الصفحه ٨ : وأهمّ أشكاله ، وعرّجت على أهمّ الصور التي ذهبت بعض الاتجاهات
الكلامية إلى القول بصلتها بالوحي من حيث
الصفحه ١٠ : نقر فيه نقرا. ومنه قول
زهير بن أبي سلمى (ت نحو ٦٢٧ م) :
كالوحي في الحجر
المسيل المخلد
ويشير قدامة
الصفحه ١١ : ، ووحى يحيى
وومى يمي ، لذا فسر قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلَيْهِمْ
أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
الصفحه ١٢ : ويقال توحّ في شأنك أي
أسرع (٢) وتوحّى : أسرع والوحي على فعيل : السريع. ومنه قول أبي بكر الصديق ـ رضي
الصفحه ١٥ : تلقى إلى أنبيائه وأوليائه
(٣) ، وليكون شاملا لضروب متعددة عبرت عنها الآية (٥١) من سورة الشورى في قوله
الصفحه ٢١ : إلهية (١).
وهذا المعنى لاحظ
د. كامل مصطفى الشيبي أنه ورد في العربية ، وفي القرآن كما في قوله تعالى
الصفحه ٣٢ : فأضفوا عليه صفات متميزة من خلال قولهم (إن
لكل شاعر شيطانا يوحي إليه القول) (٦).
ويرد إلى الذهن
هنا ما
الصفحه ٤٩ : فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها ..) [فصلت : ١٢] ،
وقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ
أَخْبارَها بِأَنَّ
الصفحه ٥٥ : الْقَوْلِ ...)
[الأنعام : ١١٢] ،
وقال تعالى : (.. وَإِنَّ الشَّياطِينَ
لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ
الصفحه ٥٧ : يمكن القول غير هذا في حق من أرسلهم
تعالى لهداية البشر وليكون ما يبلّغوه عن الله إلى العباد في مقابل ما
الصفحه ٥٨ : الكريمة قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى
الصفحه ٦٦ : ، فالوسوسة : الكلام الخفي الذي يصل
مفهومه إلى قلوبهم من غير سماع صوت (٣).
واستفاد الفخر
الرازي من قوله
الصفحه ٦٩ :
تفسيره للآية قوله
تعالى : (إِذا مَسَّهُمْ
طائِفٌ ..) الآية قال : إذا وسوس إليهم الشيطان ، وبذلك