الصفحه ١١٩ : في حالة مريم عليهاالسلام ، حيث تمثل لها الملك المعبر عنه بالروح في صورة بشرية في
قوله تعالى
الصفحه ١٢٠ : قتادة والسدي والضحاك والربيع وغيرهم (١) أن المراد بالروح القدس في قوله تعالى : (وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ
الصفحه ١٢٩ : :
فعن ابن عباس أنه
نزل في ثلاث وعشرين سنة (٣) ، وذهب قتادة إلى أنها عشرون سنة ، وهو قول أنس بن مالك
أيضا
الصفحه ١٤٠ : قوله تعالى : (وَلَقَدْ رَآهُ
بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ..) : رأى محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ جبريل على
الصفحه ١٥٧ : المختلفين بالقول أن الخلاف منحصر في الخصوص والعموم في معنى الرسالة.
فالقائلون برسالة بعضهم دون بعض فهموا من
الصفحه ١٥٨ : في خطابه تعالى للملائكة والتي من مصاديقها ما عبرت عنه
بعض الآيات بصيغة (القول) وتصريفاتها المنسوبة
الصفحه ١٥٩ : أنه يأمرهم بالسجود.
والقول الثاني
قريب مما أورده الشيخ الطوسي في تفسيره للوحي إلى الملائكة.
ومن
الصفحه ١٦١ : لهم على ألسنة الرسل (٤).
واكتفى بعض
المفسرين من غير هذين الفريقين بالقول : إن معنى (أوحيت) : أمرتهم
الصفحه ١٦٨ : له بأمر فهو نبيّ
بلا شك) (٤).
وهذا الوحي الذي
يرتّب عليه القول بنبوة النساء عنده هو ما قصد تعالى به
الصفحه ١٧٠ :
وخلاصة القول الذي
يميل إليه الباحث في هذا الموضوع أن لا دليل في القرآن الكريم ولا فيما روي عن
الصفحه ١٧٦ : أخرى سيجمل القول فيها بعد هذين الموردين :
المورد الأول :
الوحي إلى الأرض :
يرد ذكر الوحي
صريحا إلى
الصفحه ١٨١ : بألفاظ (القول) و (الأمر) و (التسخير) وتصريفاتها.
وخلاصة القول في
الوحي إلى مظاهر الطبيعة أن التفسيرات
الصفحه ٢٢١ : في دلالة قوله تعالى : (ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ
رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ
الصفحه ٢٢٢ : نقله عنه القاضي عبد الجبار (٣).
ونقل الشهرستاني
عنهما القول بأن حد الكلام أصوات مقطّعة وحروف منظومة
الصفحه ٢٢٤ : القرآن محدثا تبعا لقولهم إن الكلام محدث ،
فهم توقفوا عن القول بأن القرآن مخلوق فقالوا : لا نصفه بأنه