الصفحه ٤٥ : ء عليهمالسلام بدلالة قوله تعالى : (لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ
أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ ...) [الجن : ٢٨] ،
ويؤكد
الصفحه ٥١ : الكريمة قوله تعالى : (... شَياطِينَ
الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ
الصفحه ٥٩ :
وتمشيا مع مذهب
المعتزلة في تجويز الخطأ والسهو على الأنبياء يفسر الزمخشري قوله تعالى : (أَلْقَى
الصفحه ٦١ : المعاصي كالغلظة والفظاظة وقول الشعر
مما هو دون مدح الأصنام المعبودة دون الله) (١).
٣ ـ إن الله تعالى
الصفحه ٦٢ :
الأمر الخطير) (٣).
وقد كان من أسباب
هذا الخلاف في القول بإلقاء الشيطان وإمكان ذلك ما يحتمله لفظ التمني
الصفحه ٧٠ : : ٨٣] ،
والأزّ : الحثّ وأزّه : حثّه ، فأزه يؤزه أزّا : أغراه وهيّجه (٣) ، وفي قوله تعالى : (تَؤُزُّهُمْ
الصفحه ٧٦ : كان يعبر عنها ـ كما مر ـ بالقول والمناداة والإنزال والبشارة إلخ.
ولم يرد ذكر الوحي
منسوبا إلى
الصفحه ٧٩ : ـ والرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ، وقد جاء قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلى
عَبْدِهِ ما أَوْحى) في سياق ذلك
الصفحه ٨٠ :
ونسبة الكلام (الوحي)
إلى الشجرة أو النار بكونهما حجابا احتجب تعالى به عن عبده قول يستبعد أية
الصفحه ٨٤ : فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ..) [هود : ٨١] ،
وقوله تعالى : (إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ
الصفحه ٩٣ : أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ) إلى قوله : (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً) [النسا
الصفحه ٩٤ : في منامه بذبح ابنه) (٣).
وأدرج الفخر الرازي
تحت هذه الصورة عدة أنواع من الوحي ، إذ أنه يرى أن قوله
الصفحه ٩٦ : ) المطلقة
وليس بالتكليم ، أو إرسال الرسول ، وهذا ينطبق أيضا على نبيّنا صلىاللهعليهوسلم.
وخلاصة القول أن
الصفحه ١٠٤ : : ١٣٤].
نقل الطوسي في تفسير العهد هنا قولين (٤) :
أ ـ إن معناه ما
تقدم إليك به وعلمك أن تدعوه به
الصفحه ١١٤ : أَهْلِي
هارُونَ أَخِي) إلى قوله تعالى : (قالَ قَدْ أُوتِيتَ
سُؤْلَكَ يا مُوسى) [طه : ٣٦].
ومنها : تذكيره