الصفحه ١٤٣ :
عليه بمعاناة
الشدة في الوحي ، من تعرق ورجفة وغيرها من أمور تسببها حالة الصفاء النفسي الشديد
وتجرد
الصفحه ١٥١ : جديد ليس له سابق عنده ، ويعلم أنه من الله تعالى بعلم
ضروري.
الصورة الرابعة :
الوحي المباشر :
وذلك
الصفحه ١٥٩ :
الأول : أنه كان
بخطاب من الله تعالى للملائكة ولإبليس.
الثاني : أنه
تعالى أظهر فعلا دلهم به على
الصفحه ١٧٠ : ظاهره ـ على أنّه تعالى لم يرسل إلا رجالا بدليل قوله
تعالى : (ما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً
الصفحه ١٧٤ :
البيوت وسلوك السبل .. إلخ.
ومن هذا الملحظ
ذهب المفسرون إلى أن مخاطبته تعالى لها بالأمر من أحد وجهين
الصفحه ١٩٠ :
نفوسهم قوة أصلية أو فطرية تمكّنهم من الاتصال بالعالم العلوي مع اشتغالهم بالبدن
، ذلك أنهم يستطيعون اكتشاف
الصفحه ١٩٣ :
ويبدو من خلال هذه
الصور المختلفة كأن السهروردي يشير إلى أن حالة الإشراق تهيّئ من تكون له إلى
الصفحه ٢١١ :
المفسرين من غير
الصوفية ، إذ يرى أنه يمثل (ما يلقى في الروع بطريق الفيض) (١) فهو معرفة فيضية لا
الصفحه ٢١٨ : :
تمثل معارف الوحي
في الفكر الكلامي الإسلامي المورد الأساس الذي ينطلق منه المتكلمون في نتاجهم
الفكري الذي
الصفحه ٢٣٣ :
١ ـ الرؤيا
الصادقة :
اهتم المتكلمون
كثيرا بأمر الرؤيا الصادقة لما توافر فيها من عناصر أهمها
الصفحه ٢٣٩ :
يمثّل تفسيرا لظاهرة التحديث ، إذ يقول في ذلك : أما أرباب النفوس العالية والعقول
السامية من العرفاء ممن
الصفحه ٢٥٤ : انسلاخه منها ليتم اللقاء.
إلا أنه مع هذا
الانسلاخ فإنه يتبقى للنبي شيء من الارتباط مع مداركه البشرية
الصفحه ٥ :
خلاله أن آتي بشيء
جديد ، أو على الأقلّ ، أن أجلو منه جوانب كانت خفية أو لم تنل حقّها من البحث
الصفحه ٨ : المبحث الأول
تناولت الوحي عند المتكلّمين ، والموارد التي بحثوا الوحي من خلالها وفهمهم لصور
الوحي وكيفيته
الصفحه ٢١ : اللاتيني الأصل يعبر عنه ب : (Revealation) من الفعل (Reveal)
وهو بمعنى كشف الغطاء عن أمر مجهول بقوة غيبية