الصفحه ١٨٠ :
أن مثل هذا (القول) في هذه الآية وأمثالها إنما هو استعارة بلاغية ، لأنه لا يصح
في السماوات والأرض أن
الصفحه ١٨٦ : ء).
وإذا كانت سرعة
المجيء طريقته فحقيقته النبوة نفسها ، لأن هذه النبوة محروسة بالوحي ، وهي في
حقيقتها
الصفحه ١٨٧ :
فالوحي ما يسرع
أثره من كلام الحق تعالى في نفس السامع .. لأنها عين الوحي الإلهي في العالم ..
وقد
الصفحه ١٨٩ : النفس طريقا في تلقيها الغيب (الوحي) فالنفس إذا اكتملت ذاتها
زال عنها دنس الطبيعة ودرن الحرص والآمال
الصفحه ٦١ : ، لأن الشيطان خنّاس إذا ذكر الله خنس.
وهو تعالى قد عصم
عباده المؤمنين ـ بذكرهم له والاستعاذة به ـ من
الصفحه ٨٥ : مِنْ
رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ
..) [الحج : ٥٢
الصفحه ٢٠٣ : الذوقية :
إذا كان علم
النبوة (العلم الظاهر) يتحصل للنبي من طريق الوحي دونما حاجة إلى الاستعدادات بل
يكون
الصفحه ٢٠٩ :
وأما ما كان
بواسطة فليس بعلم لدني ، لأن العلم اللدني هو ما ينفتح في سر القلب من غير سبب
مألوف من
الصفحه ٢٢٤ : مخلوق لأنه يوهم بأنه
مكذوب أو مضاف إلى غير قائله إذ أن ذلك المعتاد من هذه اللفظة كقوله تعالى : (إِنْ هذا
الصفحه ٢٦٢ : الحيوانية وإحساسها.
هذا الروح إذا
أدركه الملل من كثرة التصرف في الإحساس بالحواس الخمس وتصريف القوى الظاهرة
الصفحه ٥٢ : وَما يَسْتَطِيعُونَ) [الشعراء : ٢١١].
وهم لا يستطيعون لأن الوحي الإلهي محروس محفوظ من وصولهم إليه ، إذ
الصفحه ٦٠ : [من] أن تتموه بالباطل ، لأن الله تعالى
إذا أراد أن يدل بها على صدق الصادق أخلصها بمثل هذه الحراسة
الصفحه ٨٣ : الناس (٣).
وقال القاضي
المعتزلي عبد الجبار بن أحمد (ت ٤١٥ ه / ١٠٢٤ م) : وإذا كان مهموزا فهو من
الإنبا
الصفحه ١٣١ : الكريم في أنه لا يعبر بصيغة التنزيل
إذا كان الحديث في مقام البيان عن القرآن كوحدة متكاملة بمعنى الكتاب
الصفحه ١٣٢ : مسائل لم ينزل بها سابق وحي.
٤ ـ إنه إذا شاهد
جبريل حالا بعد حال يقوى قلبه بمشاهدته ليكون أقوى على أدا