الصفحه ١١١ : ء بالتكليم لموسى من بين الناس ، فالملائكة
يكلمون بمثل ما كلم موسى على الطور وكما كلم نبينا صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١١٦ :
من ورائه كما تشير آية الشورى ، فإن معنى قوله تعالى : (وَقَرَّبْناهُ نَجِيًّا) عنده : أنه تعالى قربه
الصفحه ١٢٤ : ...) [الأنعام : ١١١]. فظاهر
الآيات دال على مرتبتين مختلفتين عليا وسفلى ، يتم النزول من الأولى إلى الثانية ،
وفي
الصفحه ١٣٨ :
والرؤيا من أشكال
الوحي المستمرة بعد انقطاع وحي النبوة ، فهي منفذ باق إلى عالم الغيب وإن افترقت
الصفحه ١٤١ : قائلا : يا رسول الله كيف يأتيك الوحي؟ فقال صلىاللهعليهوسلم من حديث طويل : «... وأحيانا يتمثل لي الملك
الصفحه ١٤٨ : بحالة عادية وبحرّية عقلية ملحوظة من الوجهة النفسية
بحيث يستخدم ذاكرته استخداما كاملا خلال الظاهرة نفسها
الصفحه ١٧٣ : أن يقال أوحى لها) (١).
وعبر الفخر الرازي
عما في أفعال النحل من عجيب التسخير الإلهي لها بأن كونه
الصفحه ١٨٠ : المراد دلالة ما جعل فيها. فعن السدي أنه قال : جعل فيها ما أراده
من ملك أو غيره (٢).
ويرى الشريف الرضي
الصفحه ٢١٦ :
الحاصلة في القلب علوما ، إلا أنه يبعد أن تكون الضمائر خلوّا منها كما يستفاد من
إشارة القشيري لأن الغزالي
الصفحه ٢٢٢ :
تعالى مخلوق في
محل كما أحدثه تعالى في الشجرة مثلا (١) ، ويتأكد قولهم بحدوث الكلام من خلال حدّ
الصفحه ٢٣٦ :
٢ ـ التحديث :
من الطرق الرئيسية
التي تنال بها المعرفة الإلهية الحقة هذا النوع من المعرفة
الصفحه ٢٣٧ : عليهالسلام (ت ٢٠٣ ه / ٨١٨ م)
بين التحديث والإمامة من خلال هذا التحديد لصفة التحديث ، فقد روي أنه عليهالسلام
الصفحه ٢٥٢ :
(ليس أكثر من أن
يفعل المتكلّم فعلا يدلّ به المخاطب على العلم الذي في نفسه ، أو يصير المخاطب
بحيث
الصفحه ٢٥٧ :
خياله.
من هذه المراتب
المختلفة يستنتج (١) :
إن الحاصل في
العقل الإنساني موافق للعالم الموجود في نفسه
الصفحه ٢٥٨ :
ذلك بمشاهدة الملك
الملقي ، أو بالعقل الفعال للعلوم في النفوس وهو الوحي وهذا يختص بالأنبياء ، من