الصفحه ٢٢٢ :
تعالى مخلوق في
محل كما أحدثه تعالى في الشجرة مثلا (١) ، ويتأكد قولهم بحدوث الكلام من خلال حدّ
الصفحه ٢٣٣ :
١ ـ الرؤيا
الصادقة :
اهتم المتكلمون
كثيرا بأمر الرؤيا الصادقة لما توافر فيها من عناصر أهمها
الصفحه ٢٤٦ :
لكمال قوة التحريك فيه يوجب انفعال المواد عنه وخضوع القوى والطبائع الجرمانية له)
(١).
والدرجة الكاملة
الصفحه ٢٥٦ :
المتخيلة : فإذا
ضعفت المتخيلة بقي المتلقى في الحفظ [الحافظة] كما انكشف له من الغيب بعينه وهذا
هو
الصفحه ٢٩ : مظاهر حسية كما حدث ل (يشوع) : (حدث لما كان يشوع
في أريحا أنه رفع عينيه ونظر فإذا برجل واقف قبالته وسيفه
الصفحه ٤٨ : حَكِيمٌ) [الشورى : ٥١]. فعبر
تعالى في هذه الآية عن الوحي بالتكليم للتعميم في تناول مجمل أقسام الوحي إلى
الصفحه ٤٩ : ء المذكورة في ـ ١ ـ.
٥ ـ البشر
العاديين كأم موسى عليهالسلام ، قال تعالى : (وَأَوْحَيْنا إِلى
أُمِّ مُوسى
الصفحه ٧٩ : ـ والرسول محمد صلىاللهعليهوسلم ، وقد جاء قوله تعالى : (فَأَوْحى إِلى
عَبْدِهِ ما أَوْحى) في سياق ذلك
الصفحه ١٠٧ : البصر (١).
وإذا أنعمنا النظر
في نص الآية المبينة للتكليم في قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ
الصفحه ١١٢ :
التكليم دون حجاب
ولا واسطة لنبينا صلىاللهعليهوسلم. وهذا ما يقودنا إلى البحث في خصائص التكليم
الصفحه ١١٧ :
أما في حدود آية
الشورى فالرسول المقصود بقوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً) يرى الباقلاني أنه
الصفحه ١٣٨ : : (لَهُمُ الْبُشْرى فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِماتِ اللهِ ...) [يونس : ٦٤
الصفحه ١٤٢ :
وقد نقل مؤرخون
ومفسرون آخرون هذه الرواية بنفس الصيغة ولكنها خلت من الإشارة إلى كونه في صورة
رجل
الصفحه ١٥٨ : سَأُلْقِي فِي
قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ..) [الأنفال : ١٢]
الآية. يظهر من محاولات المفسرين تفسير
الصفحه ١٦٥ :
٤ ـ أن يكون ذلك
بواسطة نبي كان في زمانها ، وهذا الوجه هو الأقرب للمراد عند القاضي عبد الجبار