الصفحه ١٤٦ :
فهذه الظاهرة لم
يكن للنبي تحكّم في عناصرها ولا قدرة على إيجادها فكان الوحي ينقطع عنه أحيانا حتى
الصفحه ١٥٢ :
وهذه الصورة من
الوحي بهذه الحدود التي انعدمت فيها الحجب والوسائط تعتبر أعلى مراتب الوحي على
الصفحه ١٦٦ :
وتابعهم في ذلك من
تأخر عنهم كالزمخشري (١) والفخر الرازي (٢) وغيرهما.
وذهب السيد
الطباطبائي إلى
الصفحه ١٨٠ :
وتصريفاته منسوبا
إليه تعالى متوجها بالخطاب إلى السماء وكذلك إلى الأرض كما في قوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ٢٠٥ : عليه الرحمة وأشرق فيه
النور وانشرح الصدر وانكشف سر الملكوت وانكشف عن وجه القلب حجاب الغرة بلطف الرحمة
الصفحه ٢١٠ : حقيقة أن
مثل هذه الكثرة والسعة والانفتاح في العلم لا يكون إلا لدنيا إليها سماويا) (١).
وللفخر الرازي
الصفحه ٢١٣ :
ويجد فيها الغزالي
مثار العجب ، وذلك لما ينكشف بها من الغيب الذي يكون بركود الحواس وعدم اشتغالها
الصفحه ٢١٤ :
حصولها في عالم
الأعيان أو في عالمنا هذا حتى يصح القول بأن التنبؤ بالمستقبل له سند عيني أو
خارجي
الصفحه ٢٢٩ : ].
حيث يرى الباقلاني
أن هذا الوحي المراد في الآية لم يكن على سبيل الإلهام وإنما كان سماعا وإفهاما من
غير
الصفحه ٣١ :
القدس هو الواسطة بين الله والمسيح في الوحي إليه ، فإن الوحي إلى الحواريين كان
بتوسط المسيح نفسه إذ (كشف
الصفحه ٣٦ : الدينية) (١).
وبعكس من سبق من
المحدثين في إهمالهم لخصوصية الخفاء في إلقاء الوحي عند تعريفهم له يؤكد
الصفحه ٤٤ : برسل ، ولأن أصحاب الكهانة والتنجيم أبعد شيء عن الارتضاء وأدخله في
السخط (٢).
وأكد الفخر الرازي
في
الصفحه ٥٧ : ء عليهمالسلام في تأثير الشيطان وإلقائه مختلف عن حال سائر البشر في مدى
قوة هذا التأثير ونوعه ومجاله الذي يبرز فيه
الصفحه ٥٩ :
وتمشيا مع مذهب
المعتزلة في تجويز الخطأ والسهو على الأنبياء يفسر الزمخشري قوله تعالى : (أَلْقَى
الصفحه ٩٤ : إلهاما بخاطر أو في المنام أو نحوه من معنى
الكلام في خفاء (١).
وأيد الجبائي هذا
التحديد ، فعنده أن هذا