الصفحه ٢٧٣ : الدين
يحيى السهروردي ، ١ ـ حكمة الإشراق ، ٢ ـ رسالة في اعتقاد الحكماء ، تصحيح هنري
كربين ، طهران ، ١٩٥٣
الصفحه ٣٥ : بحيث يخفى ذلك على غيره سمّاه وحيا) (١).
أما الراغب
الأصفهاني فإنه يلتفت في تعريفه للوحي إلى متلقيه
الصفحه ٦٥ : شيئا من الباطل في الوحي الإلهي الحق فيختلط الأمر ،
والقسم الثاني ممتنع ومنفي بما سبق بيانه في موضوع
الصفحه ٦٦ : ، ٢ ـ النزغ ، ٣ ـ
الأز ، ٤ ـ الهمز ، ٥ ـ المس. أما الصور الأخرى المذكورة في القرآن : كالوعد
والتمنية والتزيين
الصفحه ٦٨ :
وأصل النزغ :
الإزعاج وأكثر ما يكون عند الغضب ، ومن هنا قيل في سبب نزول قوله تعالى : (وَإِمَّا
الصفحه ٧٤ : كل الوجوه السابقة في تفسير معنى وحي
زكريا ـ عليهالسلام ـ لقومه بكلامه
رمزا إنما تدور في إطار المعاني
الصفحه ٧٦ : : (فَنادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ
بِيَحْيى مُصَدِّقاً
الصفحه ٨٢ :
الفصل الثالث
الوحي من حيث المتلقّي
توطئة :
يرد ذكر الوحي في
القرآن الكريم على أنه يلقى
الصفحه ٨٦ : وجه الاختلاف بينهما متمثل في أن (للرسل شرف
الوساطة بين الله سبحانه وبين خلقه فهو مرسل برسالة خاصة
الصفحه ٨٩ :
جاءت للتبعيض ،
وقد اختلفوا في عددهم فقيل خمسة ، وقيل ستة ، وقيل تسعة واثني عشر وثمانية عشر
الصفحه ٩٧ : ، والثانية قيدت بوساطة الرسول الملكي.
والقرآن الكريم
يذكر الوحي الحاصل في هذه الصورة والذي تنعدم فيه
الصفحه ١١٤ : أَوْحَيْنا إِلى أُمِّكَ ما يُوحى أَنِ اقْذِفِيهِ
فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِ) [طه : ٣٧ ـ ٣٩
الصفحه ١٣٥ : ءا من النبوة» (١).
وقد اختلف
المفسرون في وجه كون الرؤيا من النبوة ، ويبدو أن أساس ذلك هو ما يربطها مع
الصفحه ١٥٥ : المصدر
الوحيد الموثوق الذي حفظ ذكر الوحي الإلهي وتواريخ الديانات السابقة بل ومفاصل مهمة
في التاريخ
الصفحه ١٦٠ :
والحواريون هم
الأنصار ، وهذا مستفاد من تأكيد الآية الكريمة له في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا