الصفحه ٣١ :
القدس هو الواسطة بين الله والمسيح في الوحي إليه ، فإن الوحي إلى الحواريين كان
بتوسط المسيح نفسه إذ (كشف
الصفحه ١٩ :
العهد القديم لم
يستعملها صراحة ، بل عبّر عن المعنى المتداول في العربية للوحي ب (قال الله). وقد
الصفحه ١٠٣ : إِنْ شاءَ
اللهُ آمِنِينَ) [الفتح : ٢٧] ،
وسيكون لنا مع الرؤيا للرسول صلىاللهعليهوسلم وقفة في مبحث
الصفحه ٤٠ :
تعالى : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) [النمل : ٧٥] ،
وقال
الصفحه ٢٦٤ : العناصر في بعديها اللغوي والمعنوي في الإلقاء
في خفاء والسرعة والكتابة والصوت .. إلخ وفي كل من هذه الأصول
الصفحه ١٢٦ : بالروح في الآيتين كما يرى الباحث هو
الوحي لأنه خص بمن اصطفاه الله تعالى ، وعلق نزوله على بعض الناس دون
الصفحه ٢٠٩ : أورثه الله علم ما لم يعلم».
الثالث : التفكر ،
فإن النفس إذا تعلمت وارتاضت بالعلم ثم تتفكر في معلوماتها
الصفحه ١٠ : لحنت له لحنا (١).
وإلى هذا المعنى
أشار السيد المرتضى علي بن الحسين (ت ٤٣٦ ه / ١٠٤٥ م) حيث قال
الصفحه ٩٥ : بهذا الوحي هو
ما كان من وحي مباشر بين الله تعالى والرسول صلىاللهعليهوسلم انعدمت فيه الوسائط ، حيث
الصفحه ٤ : المواضيع
والعناوين التي كنت أفكّر في الكتابة عن أحدها ، وكم خشيت أن تقف حدود الكليّة
وتعليماتها في درب
الصفحه ١٧٠ : النبوة لأنه لم يرد في ظاهر
الكتاب ما يحصر مصطلح الوحي ـ لفظيا ـ على ما كان للأنبياء فقط وإنما العكس هو
الصفحه ١٥ :
عناصر الوحي المهمة وهو رأي ابن دريد في جمهرة اللغة ، إذ قال : إن أصل الوحي :
الكتابة في الحجر ، ولعله
الصفحه ٢٤٧ : الانتقاش بما في اللوح المحفوظ من الكتاب الذي لا
يبطل وذوات الملائكة التي هي الرسل ، فيبلّغ [النبي] مما عند
الصفحه ١٤٢ : ابن هشام : «... فجاءني جبريل عليهالسلام وأنا نائم في نمط من ديباج فيه كتاب فقال : اقرأ. قال
الصفحه ١٨٣ : ،
وهذا العلم مما لا يسع البحث الخوض في تفصيلاته هنا لأنه يخرج عن نطاق خصوصية
المعرفة الصوفية وموقفها من