الصفحه ٨٥ : ]. ووجه
الاختلاف عنده أن الرسول هو من يجمع إلى المعجزات الكتاب المنزل عليه ، والنبي غير
الرسول هو من لم
الصفحه ١٩١ : واحدة والوجود واحدا) (٣).
إلا أن بعضهم لم
يتمادوا في هذا التفسير الباطني لظاهرة الوحي والاقتصار على
الصفحه ٢٩ :
ـ في الألواح ـ ويتمثل بالتوراة التي تمثل الشرائع اليهودية وتعاليمها ، ويرون أن
الكتابة فيها هي كتابة
الصفحه ١٧٤ : ].
وبالنظر في مجمل
الآراء والتفسيرات المختلفة للوحي إلى النحل نجدها جميعا تنطلق من معنى واحد يجمع
بينها وهو
الصفحه ١٧٩ : الله تعالى ما أراد منها فإن الوحي
إلى الأرض ليس بجار مجرى ذلك ، فلا يصح القول فيها بأنه إلهام لأنها
الصفحه ٩٠ : ].
د ـ موسى ـ عليهالسلام ـ وقد وردت نسبة
الكتاب له في نحو من عشر آيات (١) ، وكتابه هو التوراة الذي خص بالذكر
الصفحه ٢٣٠ : فيه ما يكون إلى يوم القيامة ... وأن القلم هو الذي أحدث الله به
الكتابة في اللوح ، وجعل اللوح أصلا
الصفحه ١٠١ : عليهالسلام الزبور وهو كتابه ، فعرف الوحي بأنه كان لداود زبر في قلبه
الزبور) (٢).
وقد اختلف في معنى
الزبور
الصفحه ٦٢ : منها :
أ ـ أن يكون التمني
هنا بمعنى التلاوة. كقول حسان بن ثابت :
تمنّى كتاب الله
أول ليلة
الصفحه ٢٣٣ :
١ ـ الرؤيا
الصادقة :
اهتم المتكلمون
كثيرا بأمر الرؤيا الصادقة لما توافر فيها من عناصر أهمها
الصفحه ٣ : ، رعاه الله وأخذ بيده إلى مستقبله الباسم بإذن الله.
وكتاب الوحي الذي
أعنته قليلا في قطع فجاجه ، وتتبّع
الصفحه ٧٣ :
(١).
وفي تفسير العياشي
عن الإمام الصادق ـ عليهالسلام ـ : لما سأل زكريا
ربه أن يهب له ذكرا فوهب الله له
الصفحه ٢٣ : «أنه قد وجدت كتابات تشير إلى
أساسيات في الوحي في منطقة (ماري) الواقعة الآن في تل الحريري (دير الزور) إذ
الصفحه ٧٢ : أو اعتبار أو كتابة (١).
ولا يبتعد
المفسرون في بيانهم لهذا الوحي عن هذا الإطار إذ أنهم حين يأتون إلى
الصفحه ٢٦ : الله والفناء فيه) (٢) ولكنه بعد تغير أفكاره وإنكاره الألوهية أخذت النرفانا أحد
معنيين عند أتباعه