الصفحه ٢٥٩ :
أفعالها ، وذلك كما يكون الحال في النوم ، حينئذ تنفرد المتخيلة بنفسها فارغة عما
شغلها من هذه الأمور فتعود
الصفحه ١٦٦ :
وتابعهم في ذلك من
تأخر عنهم كالزمخشري (١) والفخر الرازي (٢) وغيرهما.
وذهب السيد
الطباطبائي إلى
الصفحه ٢١٣ :
ويجد فيها الغزالي
مثار العجب ، وذلك لما ينكشف بها من الغيب الذي يكون بركود الحواس وعدم اشتغالها
الصفحه ٢٦٣ :
الحاجبة عن
الاتصال. إلا أنه يفترق معه ومع من سبقه في أن الرؤيا تكون اتصالا بالجواهر
الروحانية
الصفحه ١٧٢ : على القول بالإلهام قال الخليل : أوحى ربك إلى
النحل ألهمها ، وأوحى لها معناه : أوحى إليها في معنى الأمر
الصفحه ٢٣٢ :
المبعوثة ، وتنفرد
بمعرفة المنطوى فيها من المعالم كلها النفس المبعوثة والمقتفون آثارها ، ويمثّل
الصفحه ٢٢ : قرابين ، وقد اختلف هذا الوسيط بين أن يكون بشريا تمثل في الكهنة ، أو أن يكون
عنصرا ماديا طبيعيا.
وما غلب
الصفحه ١٤٤ : صلىاللهعليهوسلم يمكن أن نفهم أن الوحي النازل على قلبه هنا نوعان :
ـ فمنه ما هو نص
يبلغ كما هو لا تغيير فيه ، وهو
الصفحه ١١٧ :
أما في حدود آية
الشورى فالرسول المقصود بقوله تعالى : (أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً) يرى الباقلاني أنه
الصفحه ٢١٦ :
ويؤكد الغزالي هذا
الورود على القلب مثلما يؤكد معنى الخفاء في حصولها ، فالخواطر عنده أخص الآثار
الصفحه ٢٥٠ : في غاية الحسن ، وهو الملك الذي يراه النبي) (١).
وفي هذه الصورة من
الاتصال بالجواهر الشريفة تكون
الصفحه ٣٨ :
الفصل الثاني
الوحي من حيث مصدره
توطئة :
يمكن للباحث في
الوحي ، بتعدد صيغه الواردة في القرآن
الصفحه ٥٦ :
وقد مرت بنا معاني
الوحي وتعريفاته التي استفدنا من خلالها أن الإلقاء في خفاء أصل من أصول الوحي
الصفحه ٢٠٠ :
والمخلوق ذوقا.
وللقلب ارتباط شديد بالمعرفة في الفكر الصوفي حتى أنهم يعدّون علومهم علوما قلبية
الصفحه ٢٤١ :
عند الفلاسفة يمكن
استشفافه وتكوينه من خلال ثلاثة محاور رئيسية دار حولها بحث الفلاسفة في الوحي بل