الصفحه ١٩٨ :
في سيره وبالصبر
في عمل الطاعة واضطراره ، فأدى الفرائض وحفظ الحدود ولزم المرتبة حتى قوّم وهذّب
الصفحه ٤٦ : بالتبليغ ،
ويثيروا لهم دفائن العقول» (٢). فوظيفة الرسل في حقيقتها استخراج مكنون الفطرة التي فطر
الله الناس
الصفحه ١٢١ : فإنه يكلف بالنبوة من الله تعالى ، فلا
يعتري النبي شك في أن ما يوحى إليه من الله تعالى وأن ذلك أمر يعلمه
الصفحه ١٣٠ :
وهو ما اختلفوا
فيه أيضا ، فعن ابن عباس (بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأربعين سنة ، فمكث بمكة
الصفحه ١٦٨ : إعلام من يوحي إليه بما
يعلمه وذلك (بمجيء الملك إليه ، وبخطاب يخاطب به في نفسه وهو تعليم من الله لمن
الصفحه ١١٥ :
وفيها أعطي
الألواح التي فيها شريعته ، وكلف تبليغها إلى بني إسرائيل ، قال تعالى : (وَكَتَبْنا لَهُ
الصفحه ١١٤ : ونعما عديدة :
فمنها : أنه تعالى
بلغه اصطفاءه له للاستماع للوحي والكلام ، قال تعالى : (وَأَنَا
الصفحه ١٢ : (٧).
وقد أخذ لفظ الوحي
شيئا فشيئا يختصّ بما يلقى في النفس من الله تعالى ، يشير ابن دريد إلى هذا فيقول
الصفحه ٦٧ : : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله
سبحانه خنس
الصفحه ٨ : ما لا يليق بالباحث الموضوعيّ.
وأدعوا الله
العليّ القدير أن يوفّقني إلى الاستمرار في مسيرة العلم لما
الصفحه ١٩٠ : في الوحي بقوله : إن الوحي لا
حقيقة له في الخارج وإنما هو حالة داخلية ، وهو يعبر عن هذا المعنى شعرا
الصفحه ٢٥٧ : الإنسان كيف حصل ومن أين حصل له وهو الإلهام والنفث في الروع ، وهو يختص
بالأصفياء.
والنوع الثاني :
ما
الصفحه ١٥٢ : كلام الله تعالى ، فلفظه ومعناه منه ، وما الملك والرسول إلا واسطتين في
تبليغه للناس ، ليس لهما أدنى تصرف
الصفحه ١٨٠ :
وتصريفاته منسوبا
إليه تعالى متوجها بالخطاب إلى السماء وكذلك إلى الأرض كما في قوله تعالى : (ثُمَّ
الصفحه ٢٢٩ : حادث وإن ما في القرآن والتوراة
والإنجيل كله كلام الله ، وإن كونه حادثا لا يعني أنه تعالى محل للحوادث