الصفحه ٢٠٥ : ، فإذا وصل العارف إلى هذه الحال كان كما يرى الغزالي ،
يخبر عن الله تعالى كما يخبر هو عنه ، مستندا في ذلك
الصفحه ٩٨ :
وهذا ما أيده
السيد الطباطبائي من المحدثين ، فقد استفاد من الأعين في الآية قرينة على أن معنى
الوحي
الصفحه ١٦٩ :
لأنها لو لم تكن نبية واثقة بنبوة الله عزوجل (لكانت بإلقائها
ولدها في اليم برؤيا تراها ، أو بما يقع في
الصفحه ١٩٢ : في المقامات ، وهذا عنده : ما خفي أمره على غيره تعالى ، فهو ليس فيه
لغير الله معنى ، ويمثّل له بما كان
الصفحه ٢٣٥ : نصرة المذاهب
المروية عنه صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : إن الأشعري قال في ذلك : (فعلمت أن ذلك من مدد
الله
الصفحه ٢٤٦ :
لكمال قوة التحريك فيه يوجب انفعال المواد عنه وخضوع القوى والطبائع الجرمانية له)
(١).
والدرجة الكاملة
الصفحه ٧٩ : المقصود بفاعل أوحى هو جبريل عليهالسلام ، ولكنه أكد أن الضمير في عبده يعود إلى الله تعالى وإن لم
يجر لاسمه
الصفحه ١٠٧ : مطلق الوحي ، بدلالة تمييزه تعالى له بالذكر مخصوصا في مقام
بيان بعض من أوحي إليه من الأنبياء في سورة
الصفحه ٧٧ : الله تكليما ، وإما أن يأتيه
فيلقي في روعه ما أمره الله عزوجل.
وسواء كان الرسول
الذي يبلغ الرسالة عنه
الصفحه ١٥٣ :
وينقسم الموحى به
أيضا من حيث معارفه وما يضمه من غيب إلى (١) :
ما يكون بين الله ورسله
لا يكلم به
الصفحه ٤٣ : الإخبارين في : أن أنبياء الله ورسله يخبرون به (أي الغيب) من غير
استخراج ولا طلب لمعرفته باحتيال ، ولكن ابتدا
الصفحه ٦٥ :
وعن عبد الله بن
مسعود : أن للملك لمة وللشيطان لمة ، فلمة الملك : إيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن
الصفحه ١٣٥ : ءا من النبوة» (١).
وقد اختلف
المفسرون في وجه كون الرؤيا من النبوة ، ويبدو أن أساس ذلك هو ما يربطها مع
الصفحه ١٦٠ :
والحواريون هم
الأنصار ، وهذا مستفاد من تأكيد الآية الكريمة له في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الصفحه ٨٣ :
المبحث الأول
الوحي النبوي العام
الوحي إلى الأنبياء والرسل ـ عليهمالسلام ـ
قبل الخوض في