الصفحه ١١١ : صلىاللهعليهوسلم (١) ، وهذا ما أيده الطبرسي مستدلا على تكليمه تعالى للملائكة
بهذه الصورة أن الآية خصت الاصطفا
الصفحه ١٣٥ : تدل على ما سيكون (٢) ، فهو يذهب إلى أن ارتباطها بالنبوة هو من جهة ما تتضمنه
من إخبار بالأمور الغيبية
الصفحه ١٣٦ : النبوة على أنها جزء من ستة وأربعين فإن هناك من يؤول ذلك
بأن مدة ما كان من رؤى النبي صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٣٩ : عليهالسلام للنبي صلىاللهعليهوسلم في صورته الملكية الحقيقية التي خلقه الله عليها ، وقد قيل
إنه ما من نبي
الصفحه ١٤١ : صورة بشرية كان على حالتين :
الأولى : تمثله في
صورة شخص معروف للنبي والصحابة : وقد حددته الروايات بأنه
الصفحه ١٤٢ : قلبي
كتابا» (٢).
ورغم ما للباحث
على هذه الرواية وأمثالها من ملاحظات تتعلق بما نسب إليه
الصفحه ١٤٨ :
ب ـ وإما أن يتصف
ملك الوحي بوصف النبي البشري ، فتتغلب عليه الأوصاف البشرية ومجمل القول في هذه
الصفحه ١٧٨ : بأخبارها ، وتشهد بما تحمّلت ، وفي ذلك دلالة على سريان الحياة والشعور في
الأشياء (١).
ب ـ الوحي إلى
الأرض
الصفحه ١٧٩ : يكون ذلك الوحي للأرض على سبيل الإلهام لأنه إذا كان ذلك
جائزا في الوحي للنحل لأنها حيوان متصرف ألهمه
الصفحه ١٨٧ : يكون إسراع الروح الإلهي الأمري بالإيمان بما يقع به الإخبار والمفطور عليه كل
شيء مما لا كسب له فيه من
الصفحه ٢٠٤ : للارتفاع بنفسه عن كدورات الحس) (٤).
وأما كيف تتهيأ
النفس لنيل لذة الاتصال وإشراق الأنوار الإلهية عليها
الصفحه ٢٠٩ : خارج (١).
فهو يحصل بسريان
نور الإلهام وهو : تنبيه النفس الكلية للنفس الجزئية الإنسانية على قدر
الصفحه ٢١٦ :
ويؤكد الغزالي هذا
الورود على القلب مثلما يؤكد معنى الخفاء في حصولها ، فالخواطر عنده أخص الآثار
الصفحه ٢٢٠ : الاتجاهات المختلفة ، وبرز ذلك على
أشدّه في العصر العباسي بظهور مسألة أخرى مرتبطة بالكلام الإلهي هي القول
الصفحه ٢٢١ : بل العبارة دلالة عليه من الإنسان ، فهذه الألفاظ المنزلة
على الملائكة والأنبياء دلالات على الكلام