الصفحه ١٠٦ : اجتهادا (١) ، واستدل الطوسي على صحة ذلك بأن الأنبياء عليهمالسلام (يوحى إليهم ولهم
طريق إلى العلم بالحكم
الصفحه ١١٤ : مُوسى صَعِقاً ...) [الأعراف : ١٤٣].
وفيها أخبر
بتفضيله على الناس جميعا بالرسالة ، وباستماعه كلامه
الصفحه ١٢٢ : .
١٠ ـ إن كل من ذكر
من أنبياء في القرآن الكريم كانوا من الرجال ، وقد دلت ظواهر بعض الآيات على أنه
تعالى
الصفحه ١٣٤ : من نعمة أسبغها
عليه تعالى في تأويله الرؤيا والأحلام.
ولا يختلف نبينا صلىاللهعليهوسلم في هذا
الصفحه ١٤٩ : وبتفاصيله من نزول على القلب بمعناه الرمزي ولغة
خاصة عبّر عنها الرسول بما يشير إلى أنها أصوات مبهمة شبهها
الصفحه ١٦١ : لهم على ألسنة الرسل (٤).
واكتفى بعض
المفسرين من غير هذين الفريقين بالقول : إن معنى (أوحيت) : أمرتهم
الصفحه ١٦٣ :
وقياسا على ما كان
لمريم عليهاالسلام يضيف بعض هؤلاء المفسرين ما كان لسارة زوجة إبراهيم
الصفحه ١٦٥ : على مريم عليهاالسلام في القرآن الكريم بصيغتين :
الأولى : الجمع ،
كقوله تعالى : (وَإِذْ قالَتِ
الصفحه ١٧٤ : (١) :
الأول : أنه لا
يبعد أن يكون لهذه الحيوانات عقول ولا يبعد أن يتوجه عليها من الله تعالى نهي
وأمر.
الثاني
الصفحه ١٩٤ :
فيكلمه على سبيل
المناجاة والمكالمة والمكاشفة والمحادثة دون الرؤية لاحتجابه بحجاب الصفات.
أو
الصفحه ٢٠١ : على سبيل الوجدان والكشف لا البرهان والكسب ولا على طريق الأخذ بالإيمان
والتقليد) (١).
فهذا العلم فيض
الصفحه ٢٠٢ : مع
فلسفته في وحدة الوجود وانطلاقا من قيام الفكر الصوفي على القول بالمعاني الباطنية
واللجوء إلى
الصفحه ٢٢٥ : ؟
فالمعتزلة الذين
قالوا بخلق القرآن ذهبوا إلى أن ما يسمعه الناس ويتلونه ليس بكلام الله على
الحقيقة وإنما هو
الصفحه ٢٢٩ : ].
حيث يرى الباقلاني
أن هذا الوحي المراد في الآية لم يكن على سبيل الإلهام وإنما كان سماعا وإفهاما من
غير
الصفحه ٢٣٤ :
ووقعت في النفس في المصوّرة وحفظتها الحافظة على وجهها من غير تصرف المتخيلة.
٢ ـ ما احتاج إلى
التعبير