الصفحه ٤٩ : الشيطاني والتعرف على ما يحيط به من مفاهيم واستكناه
كيفياته وأشكاله والاطّلاع على ما يمتلكه من قدرات عجيبة
الصفحه ٥٠ : ء على المعاصي وإضلال الناس
بإلقاء أحابيله عليهم لصرفهم عن الحق ، ثم نجده تعالى يحذّر العباد من الوقوع في
الصفحه ٥٢ : على أسرار الخلقة والحوادث المستقبلة) (١). وهؤلاء ممن يسترقون السمع يجدون بانتظارهم حفظة الوحي
وحراسه
الصفحه ٥٤ : الله
عنه : «ما من مولود يولد إلا على قلبه الوسواس ، فإذا عقل فذكر الله خنس ...» (٢).
وما في تفسير
الصفحه ٥٥ : والغضب والوهم والخيال [وهي
مدركات وقوى للنفس] لم يكن لوسوسته تأثير البتة ، فدل هذا عنده على أن الشيطان
الصفحه ٥٦ : القرآن
الكريم أن الشيطان غير مرئي للإنسان وإن كان هو يرى الإنسان ويعايشه كظلّه ، فمن
الآيات الدالة على
الصفحه ٦١ :
إنما ينزلون به (عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) [الشعراء : ٢٢٢].
وإن تجويز مثل هذه الروايات
الصفحه ٦٦ :
ووضعهم على شفا
النار ، قال تعالى : (وَقالَ الشَّيْطانُ
لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ
الصفحه ٧٥ : الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي
بَعْضُهُمْ ..) إن هذا الوحي وحي إسرار (٤).
أما الزبيدي فقد
استدلّ بالآية على
الصفحه ٧٧ :
ما
أَوْحى) [النجم : ١٠] على
أن فاعل أوحى الأولى هو جبريل ـ عليهالسلام ـ أوحى إلى الرسول
الصفحه ٨٠ : ربما يفعل كلاما في جسم محتجب عن
المكلم غير معلوم على سبيل التفصيل ، فيسمع المخاطب الكلام ولا يعرف محله
الصفحه ٨٧ : المصاحبة
للاصطفاء والنبوة ، فمنهم من انفرد بمعجزة واحدة على قدر ما يستوعبه عصره من وجوه
خرق القوانين
الصفحه ٩٢ : المادي إلى عالم الروح الغيبي من أجل إدراك الغيب
والاطلاع عليه من خلال تلقي الوحي (٢).
ويحدد الإمام
الصفحه ٩٧ : الوسائط بعدة صيغ كالوحي ،
والمناداة ، والقول ، والتفهيم .. إلخ. وهي صيغ اتفق المفسرون على إدخالها ضمن
الصفحه ١٠١ : ...) [الأنبياء : ١٠٥]
، وذلك على عدة آراء منها (٣) : عن ابن عباس ومجاهد أنها : الكتب المنزلة بعد التوراة
التي هي