الصفحه ٤٠ : ].
وأما ما يشتمل
عليه إطلاق لفظ الغيب مما لا يقع عليه الحس فهو (الله سبحانه وتعالى وآياته الكبرى
الغائبة
الصفحه ٤١ : قبل ورود الوحي بها ونلاحظ في هذا الورود التأكيد بشدة على
اختصاص علم هذا الغيب به تعالى فلا سبيل إليه
الصفحه ٥٣ : من نحو قوله
تعالى : (قالَ فَاخْرُجْ
مِنْها فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ..) [الحجر : ٣٤] ،
وقوله تعالى على لسان
الصفحه ٥٧ : المصاديق المهمة على عصمتهم هذه ، فإن الله تعالى تحدّى الشيطان
في أن يكون له سلطان على عباده المخلصين ، قال
الصفحه ٦٥ : إذا زيّنه (٢).
قال الزمخشري هو :
ما يزيّنه من القول والوسوسة والإغراء على المعاصي ، وغرورا : خدعا
الصفحه ٦٧ : : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله
سبحانه خنس
الصفحه ٦٨ : ) : ينخسنّك منه نخس بأن يحملك بوسوسته على خلاف ما أمرت به
، فنزغ الشيطان بين الناس إلقاءه الفساد وإغراءه بعضهم
الصفحه ٧٤ :
وقد استحسن الفخر
الرازي هذا الوجه وفضّله على غيره من الوجوه فقال : إنه أولى وسبب ذلك (أن الإشارة
الصفحه ٧٨ :
الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) [الشعراء : ١٩٣ ـ ١٩٤].
فدلالة ما مرّ
بيانه من آرا
الصفحه ٧٩ :
أولى الأقوال
بالصواب ، وقد استدل على ذلك بدلالة افتتاح السورة بالخبر عن جبريل ـ عليهالسلام
الصفحه ٨٣ :
تفاصيل الوحي إلى الأنبياء ـ وسيصطلح عليه في أثناء البحث بالوحي النبوي ـ لا بدّ
من التعرض باختصار للمعاني
الصفحه ٩٠ : الصيغة في عشرات الآيات (٤) ، والفرقان : قال تعالى :(تَبارَكَ الَّذِي
نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ
الصفحه ٩٥ : بالدلالة على المراد ، بحيث يكون تعالى من حيث نصبه الدلالة على ما
يريد ، والإرشاد إليه مخاطبا ومكلّما للعباد
الصفحه ١٢١ :
بالتوحيد ،
والشرائع مختلفة في التوراة والإنجيل والقرآن وكل ذلك : على الإخلاص والتوحيد
الصفحه ١٢٣ :
الآخرين يرد دائما
إما مدخلا للوحي المحمدي ، أو خاتمة للدلالة عليه ، قال تعالى : (إِنَّا