الصفحه ٢٢٩ : واسطة.
وإثبات الأشعرية
هنا لسماع الكلام مباشرة يستندون فيه إلى الاستدلال بجواز الرؤية الذي يقولون به
الصفحه ١٣٦ :
فالتفريق بين
الرؤى الصادقة للأنبياء ـ عليهمالسلام ـ وأضغاث الأحلام
مما يكون لغيرهم أن رؤيا
الصفحه ٣١ : يفترقان فيه هنا أن الوحي إلى المسيح لم يتضمن
وساطة حسية كالكلام والرؤية.
وموضوع الوحي في
المسيحية هو كتب
الصفحه ٥٦ : معاينة ومباشرة رؤية أو حتى إدراك
أن مصدرها هو الشيطان إلا ما كان من ذلك مع الأنبياء عليهمالسلام فإن لهم
الصفحه ٥٧ : الشيطان إليها ، لأنه تعالى يهديهم ويلطف بهم فيدفع
عنهم تلك الإلقاءات.
وإن تمكينهم من
رؤية الشيطان من
الصفحه ١٠٦ : والرؤية ... إلخ.
ولا مجال في هذا
البحث للخوض في تلك الاختلافات والمذاهب ، وما يهمنا هنا هو بيان خصوصية
الصفحه ١٠٨ : التجسيم والرؤية ،
وتكاد الآراء فيه تتبلور في ما يلي :
١ ـ من المفسرين
من ذهب إلى أن المراد بالحجاب في
الصفحه ١١٠ : الرضا عليهالسلام قال : (... احتجب بغير حجاب محجوب واستتر بغير ستر مستور
عرف بغير رؤية ووصف بغير صورة
الصفحه ١١٤ : : ١٤٢ ـ ١٤٣].
وفي هذه المرة سأل
موسى ربه الرؤية ، وأثبت له تعالى استحالتها وشاهد تجليه تعالى للجبل
الصفحه ١٣٤ : ...» (١).
وقد قيل في الرؤيا
إنها بمعنى : الرؤية ، إلا أنها مختصة بما كان منها في المنام دون اليقظة
الصفحه ١٣٧ : الرؤى ما كان من رؤياه
في فتح مكة ودخول المسلمين إليها ، قال تعالى : (لَقَدْ صَدَقَ اللهُ
رَسُولَهُ
الصفحه ١٣٩ : القرآن من خلاله سمي بالوحي الجلي لما تتوافر فيه من عناصر رؤية الملك
وسماعه ودرجة اليقين المصاحبة وغيرها
الصفحه ١٤٠ : في ليلة المعراج ، وقد ذكرها القرآن الكريم مؤكدا ذلك كما أكّد أن الرؤية
كانت في المرتين على الصورة
الصفحه ١٤١ : أن هذه الرؤية كانت بعد نزول آية (اقرأ) من سورة العلق في غار حراء بينما
كان الرسول صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ١٤٢ : يبدو من
الروايات ، وتكاد الحالة الأولى من هذه الرؤية تكون أشهر صورها إذ كانت أول صورة
لمواجهة الرسول