الصفحه ٢٢١ :
ويلخص الإمام ابن
حنبل مذهبه في قدم الكلام ممثلا لأهل السنة فيقول : نقول إن الله لم يزل متكلما
الصفحه ٢٢٢ :
__________________
(١) انظر ابن حزم :
الفصل في الملل (٣ / ٥) ، الشهرستاني : الملل والنحل (١ / ٥٥) ، البغدادي : الفرق
بين الفرق
الصفحه ٢٣١ :
الشيعة رأت أن الإمام بعد الصادق عليهالسلام
هو ابنه إسماعيل وأنكرت موت إسماعيل في حياة أبيه وقالوا : إنه
الصفحه ٢٣٦ : يرون أن علم
الإمام عليهالسلام علم إلهامي ، ومما ورد في ذلك ما رواه الشيخ الطوسي .. عن
ابن عباس قال
الصفحه ٢٣٩ : يتحدث به هؤلاء ما اقترب فيه مع ابن تيمية حيث أن علاماتهم عنده (ظهور الأثر
الصالح منهم ، وسلامة أعمالهم
الصفحه ٢٤٢ : ترتسم الأشباح في المرايا الصقيلة) (٣).
ويرى ابن سينا ،
أبو علي الحسين بن عبد الله (ت ٤٢٩ ه / ١٠٣٧
الصفحه ٢٤٦ : ).
(٣) انظر مقدمة ابن
خلدون (ص ٧٠ ـ ٧١) تحقيق : حجر عاصي ، دار مكتبة الهلال (١٩٨٨ م).
الصفحه ٢٥٦ : : علما أزليا إلهيا فعليا ،
وذلك كما يسطر المهندس صور أبنية الدار في نسخة ثم يخرج إلى الوجود على وفق تلك
الصفحه ٢٦٠ :
ونحن هنا نلمس مدى
الدور الذي يعطيه ابن سينا للحس المشترك في الرؤيا ، إذ أنه يمثل عنده اللوح الذي
الصفحه ٢٦١ :
عارف قائل) (١).
وتميّز ابن خلدون
في بحثه في الرؤيا كما تميز مذهبه في الوحي عموما ، إذ نجده في الرؤيا