الصفحه ١٦٧ : عليهالسلام ، قال به البلخي وابن الأخشاد.
وقال آخرون إن
مخاطبة الملائكة لها ربما كان بالإلهام والقذف في
الصفحه ١٦٩ : (٧).
__________________
(١) ابن حزم الفصل في
الملل والأهواء والنحل (٤ / ١١ ، ٥ / ١٧ ـ ١٨).
(٤) جامع أحكام
القرآن (٤ / ٨٢ ـ ٨٣
الصفحه ١٧١ : المفسرين إلى أن الوحي إلى النحل كان بإلهامها إلهاما كمجاهد (٢) وابن عباس (٣) وأكده الإمام محمد الباقر
الصفحه ١٧٢ : كيفية وصول هذا الأمر. عن
ابن عباس قال في : (أَوْحى رَبُّكَ إِلَى
النَّحْلِ) أمرها أن تأكل الثمرات وأمرها
الصفحه ١٨٠ : أَتَيْنا
طائِعِينَ) [فصلت : ١١].
فقد ذهب بعض
المفسرين فيما نقله ابن دريد إلى أن القول هنا كان لأهل
الصفحه ١٨٤ : عن الإدراك الحقيقي.
ويقرر ابن عربي ، محيي الدين محمد بن علي الحاتمي الطائي (ت ٦٣٨ ه / ١٢٤٠ م) هذا
الصفحه ١٩٣ : الكائن بواسطة الرسول الملكي.
وأما الاتجاه الثاني
: فيرى ابن عربي أن النفس حين اتصالها بالمبادئ المجردة
الصفحه ١٩٥ : فهم القلب كلامه ولما رأى صورته) (٢).
ولجبريل في مذهب
ابن عربي شأن خاص غير شأن جبريل ملك الوحي ، إذ
الصفحه ١٩٨ : فللولاية عند ابن عربي الإنباء العام ، وذلك لأنها
الفلك المحيط العام ولهذا لم تنقطع) (٢) كما انقطعت النبوة
الصفحه ٢٠٠ : الأمور على ما هي عليه فإن الإخبار [الوحي] يعجز أيضا
كما يرى ابن عربي عن إدراك ما لا ينال إلا بالذوق. فلم
الصفحه ٢٠٦ : إياه يقول ابن عباس : إنه من علم الغيب (١).
وأكد الزمخشري هذا
المعنى مستفيدا من نسبته إليه تعالى بقوله
الصفحه ٢٠٨ : ، إذ انعدمت الوسائط جميعا قال ابن عطاء : (علمناه من لدنا علما) أي : (بلا
واسطة الكشوف ولا بتلقين الحروف
الصفحه ٢١١ : التوالي إلى حد ما.
وإذا كان من الكشف
كما يرى ابن عطاء ما ينفتح للأنبياء من مفاتيح الغيب (٧) فإن أعظم
الصفحه ٢١٣ :
بالمحسوسات (١).
ويذهب ابن عربي
بعيدا في أمر الرؤيا ، إذ يعتقد أن كل ما يراه الإنسان في حياته الدنيا إنما هو
الصفحه ٢١٩ :
نزوعا اعتزاليا ، وينطلق الطبري والقرطبي وابن تيمية من اتجاه أهل السنة وأصحاب
الحديث وتتمثل في آرا