الصفحه ٥٦ : حالا مختلفة عن عامة البشر مما سنبيّنه.
قال ابن عباس ..
هم يرون بني آدم وبنو آدم لا يرونهم
الصفحه ٥٩ : لها فالآية (لا دلالة في ظاهرها على هذه الخرافة
التي قصّوها) (٤).
واستنكر الإمام
ابن حزم الحديث الذي
الصفحه ٦٣ : الظالمين والمفسدين وأعداء الأنبياء لإفساد الأمر عليهم (١).
ج ـ أن يكون تمنّى
بمعنى حدّث وهو ما روي عن ابن
الصفحه ٧٠ : أَزًّا) قال ابن عباس : تزعجهم في المعاصي ، وقد نزلت في رهط من
المستهزئين بالقرآن (٤).
وعن مجاهد
الصفحه ٧١ : الأصبهاني
__________________
(١) انظر ابن دريد :
جمهرة اللغة (١ / ١٧١) ، تهذيب اللغة (٥ / ٢٩٧) ، نقد
الصفحه ٧٤ : أكده ابن
دريد فقال : (الوحي من الله ـ عزوجل ثناؤه ـ نبأ وإلهام ، ومن الناس إشارة) (٢).
ب ـ وحي شياطين
الصفحه ٨١ : : ٨].
فقد قيل فيما روي
عن ابن عباس ، وقتادة ، وسعيد بن جبير ، والحسن أنه تعالى ظهر لموسى بآياته وكلامه
من
الصفحه ٨٩ : وحزم .. وأولو (من) هنا بأنها جاءت للتبيين ، وليست للتبعيض ، ومن هؤلاء
المفسرين ابن عباس (٢).
يكاد
الصفحه ٩٣ : ء : ١٦٣] ،
فالوحي هنا قسيم للتكليم الخاص ، وقد فهم ابن قيم الجوزية محمد بن أبي بكر الزرعي (ت
٧٥١ ه / ١٣٥٠
الصفحه ٩٤ : في منامه بذبح ابنه) (٣).
وأدرج الفخر الرازي
تحت هذه الصورة عدة أنواع من الوحي ، إذ أنه يرى أن قوله
الصفحه ٩٨ : العزم من أصحاب الشرائع (٦) بعد إدريس عليهالسلام ، وهو صاحب أول شريعة متكاملة. عن ابن عباس رضي الله عنه
الصفحه ١٠٠ :
وعن طريقة هذا
الوحي المزدوج لهما عليهماالسلامسئل الإمام الباقر محمد بن علي ابن الحسين
الصفحه ١٠١ : ...) [الأنبياء : ١٠٥]
، وذلك على عدة آراء منها (٣) : عن ابن عباس ومجاهد أنها : الكتب المنزلة بعد التوراة
التي هي
الصفحه ١٠٤ : ]. قال
ابن عباس : معناه أمرناه وأوحينا إليه أن لا يقرب الشجرة ولا يأكل منها فترك الأمر
(١). وكقوله تعالى
الصفحه ١٠٨ :
__________________
(١) انظر ابن قيم
الجوزية ، مدارج السالكين (١ / ٣٧).
(٢) انظر التبيان (٣
/ ٣٩٤).
(٣) الطباطبائي