الصفحه ٥١ : به هو نفسه على الله سبحانه بأفضليته على آدم ، قال تعالى : (قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ
الصفحه ٦٧ : : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله
سبحانه خنس
الصفحه ٧٣ :
(١).
وفي تفسير العياشي
عن الإمام الصادق ـ عليهالسلام ـ : لما سأل زكريا
ربه أن يهب له ذكرا فوهب الله له
الصفحه ٨٠ : له تعالى ، أو لمحلّ كلامه أو لمن كلّمه ، ويرى الشريف
المرتضى أن ما أريد بالحجاب في الآية (أنه تعالى
الصفحه ٩٦ : الله فهذا التكليم كان ما أوحي
فيه حالات محددة تختلف عنها تلك التي ذكر فيها الوحي إليه بصيغة (الوحي
الصفحه ١٠١ : ـ عليهالسلام ـ قال تعالى : (وَسُلَيْمانَ ..) [النساء : ١٦٣].
١٢ ـ داود ـ عليهالسلام ـ : لم يعبر عن
الوحي له
الصفحه ١١٤ : ونعما عديدة :
فمنها : أنه تعالى
بلغه اصطفاءه له للاستماع للوحي والكلام ، قال تعالى : (وَأَنَا
الصفحه ١١٥ :
وفيها أعطي
الألواح التي فيها شريعته ، وكلف تبليغها إلى بني إسرائيل ، قال تعالى : (وَكَتَبْنا لَهُ
الصفحه ١١٩ : عليهالسلام قال تعالى : (فَنادَتْهُ
الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللهَ
الصفحه ١٢١ : الله وحده ، وأنه ليس تحديثا داخليا نفسيا أو إلقاء شيطانيا ، وأن
يعلم أيضا أنه بهذا الإلقاء للوحي إليه
الصفحه ١٣٠ :
وهو ما اختلفوا
فيه أيضا ، فعن ابن عباس (بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأربعين سنة ، فمكث بمكة
الصفحه ١٣٣ : عبد الله عن ابن عباس
قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حيث
الصفحه ١٣٤ : إعلان نبوته وبعثته.
.. عن عروة بن
الزبير عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت : «أول ما بدئ به
الصفحه ١٣٩ :
التكليم الإلهي
ويبلغه إلى النبي ، فيسمع النبي كلام الملك وحيا ، وهو يحكي كلام الله تعالى
الصفحه ١٥٠ : تختلف شفافية كما تختلف تخويلا (واصطفاء) من قبل الله
تعالى (١).
الصورة الثالثة :
الوحي الإلهامي :
هذه