الصفحه ٢٠٥ :
تقديم المجاهدة
ومحو الصفات المذمومة وقطع العلائق كلها والإقبال بكنه الهمة على الله تعالى ..
فليس
الصفحه ٢٢١ :
ويلخص الإمام ابن
حنبل مذهبه في قدم الكلام ممثلا لأهل السنة فيقول : نقول إن الله لم يزل متكلما
الصفحه ٢٣٠ : المتكلّم من دون الله) (١).
ولما يلقى في
الوحي عند المعتزلة رأي يعبّر عنه الخياط ويتمثل في أنهم يرون أن ما
الصفحه ٢٣٤ : الرؤيا من حيث مصدرها ، فهي عندهم أقسام (١) : فمنها ما هو من قبل الله تعالى ، كمثل ما يحذّر الله
سبحانه
الصفحه ٢٣٩ : (بتأييد من الله تعالى وتسديد [وأنه يعطى] السكينة والوقار) (٣) كما جاءت بذلك الروايات ومنها .. ما رواه محمد
الصفحه ٢٤٦ :
لكمال قوة التحريك فيه يوجب انفعال المواد عنه وخضوع القوى والطبائع الجرمانية له)
(١).
والدرجة الكاملة
الصفحه ٣ : ، رعاه الله وأخذ بيده إلى مستقبله الباسم بإذن الله.
وكتاب الوحي الذي
أعنته قليلا في قطع فجاجه ، وتتبّع
الصفحه ٧ : إلى
العرب قبل الإسلام ، وختامه بالفهم الإسلاميّ للوحي من خلال تحديد المفسرين له ،
واستقصاء عناصره في
الصفحه ١٢ : الله
عنه ـ : الوحا الوحا أي : السرعة السرعة (٤).
وهو (الوحي)
الإشارة السريعة ولتضمنه معنى السرعة قيل
الصفحه ١٦ : : (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً) [النساء : ١٦٤].
وعبّر عنه كذلك ب (القول) قال تعالى : (فَقُلْنا يا آدَمُ
الصفحه ٢٩ : الله وصنعته (قال الرب لموسى اصعد إلى الجبل وكن هناك
فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها
الصفحه ٣٣ : الأساس في دراسة الوحي بوصفه أهم وأدق نص موحى من الله تعالى ، فهو
وثيقة مهمة في التعرف على الفهم الإسلامي
الصفحه ٣٦ :
١٨٨٥ ـ ١٩٤٧ م)
بأنه إيحاء الله إلى أنبيائه ورسله ، أي إلقاؤه إليهم ما يريد أن يعلموه من
المعارف
الصفحه ٣٩ : ضرورة لا بديل آخر عنها ، لأنه بلا نسبة الوحي بكل ما
يمثّله ويحمله من خصائص إلى الله تعالى فإننا لا نجد
الصفحه ٤٦ : بالتبليغ ،
ويثيروا لهم دفائن العقول» (٢). فوظيفة الرسل في حقيقتها استخراج مكنون الفطرة التي فطر
الله الناس