الصفحه ١٠٤ :
الصيغة الخامسة :
كلمة «قل» وتصريفاتها المنسوبة إلى الله تعالى موجهة إلى الأنبياء ، وهذا قد ورد
مع
الصفحه ١٠٧ : يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ...) [الشورى : ٥١] مع
الاستعانة بالآيات الأخرى التي
الصفحه ١٢٤ : :
١ ـ أن يكون
النزول من الله تعالى ، وهو العالي العلي المطلق ، ينزل الوحي والتشريع إلى
أنبيائه كما ينزل
الصفحه ١٣٥ : أنها كانت من النبوة لما يقترن بها من اليقين بأنها من عند الله (٤).
ومما استدل به
المفسرون على كونها
الصفحه ١٤٣ : عبّر الرسول صلىاللهعليهوسلم عن ذلك فيما رواه البيهقي ... عن جابر بن عبد الله قال ..
قال
الصفحه ١٤٦ : التلقي نجده
مخاطبا مأمورا مطيعا يتلقى دون أن يكون له دور في تغيير ما يلقى إليه ، ولا في
تحديد لطريقة
الصفحه ١٥١ :
فهذا الإلهام عنه
تعالى يمثل عرفان يتلقاه النبي مباشرة عن الله تعالى دون أن تكون للنبي وسيلة في
الصفحه ١٥٣ :
وينقسم الموحى به
أيضا من حيث معارفه وما يضمه من غيب إلى (١) :
ما يكون بين الله ورسله
لا يكلم به
الصفحه ١٦٠ :
والحواريون هم
الأنصار ، وهذا مستفاد من تأكيد الآية الكريمة له في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا
الصفحه ١٦٩ : أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ) [هود : ٧٣]. فهو
يستخلص من هذا أن الخطاب من الملك لا يكون لغير نبي بوجه من
الصفحه ١٧٣ : (٢).
ويفصّل القرطبي
معنى الإلهام المراد هنا بأنه : ما يخلقه الله تعالى في القلب ابتداء من غير سبب
ظاهر .. فمن
الصفحه ١٧٤ : (١) :
الأول : أنه لا
يبعد أن يكون لهذه الحيوانات عقول ولا يبعد أن يتوجه عليها من الله تعالى نهي
وأمر.
الثاني
الصفحه ١٧٧ :
ويجد القائلون
بمجازية هذا التحديث سندا لقولهم بما ذهب إليه سعيد بن جبير رضي الله عنه في
تفسيره
الصفحه ١٨٦ : لسرعة
مجيئه هو : الحياة ، والرأفة حشو تلك الحياة ، والرأفة كلام الله (١).
فكل نوع من أنواع
الوحي وكل
الصفحه ١٩٢ : .
ومنها : وحي القذف
والإلقاء ويمثلون له بالوحي إلى الحواريين وأم موسى ـ عليهماالسلام ـ ويقترب الواسطي
من