الصفحه ١٧٥ : وإصابتها فيما يصلحها دلائل بيّنة شاهدة على أن الله تعالى
أودعها علما بذلك وفطّنها كما أولى أولي العقول
الصفحه ١٧٦ : يظهر فيها من دلائل انقطاع أحوال الدنيا وإقبال
أشراط الآخرة ، فيكون ما يظهره الله تعالى فيها من ذلك
الصفحه ١٧٨ : الحقيقي
منه تعالى إلى الأرض : فقد ذهب مجاهد وعبد الله بن مسعود وتابعهما الخليل
الفراهيدي إلى أن الوحي لها
الصفحه ١٨٣ : الرباني وهو العلم الظاهر الذي يكون للأنبياء عليهمالسلام (١) وهو علم الشرائع وفهم الصوفية له وما أضفوه
الصفحه ١٩١ : أغلب الصوفية وخصوصا أتباع وحدة الوجود يذهبون إلى أن اتصال العبد
بالله واطّلاعه على الغيب متوقف على
الصفحه ١٩٣ :
ويبدو من خلال هذه
الصور المختلفة كأن السهروردي يشير إلى أن حالة الإشراق تهيّئ من تكون له إلى
الصفحه ١٩٥ : الوحي
للصوفية في واسطة
الوحي المتمثلة بالملك الحامل له اختلاف بيّن ، فابن عربي يرى أن للملائكة وظيفة
الصفحه ١٩٦ : المعرفة.
الثالث : الخاص
بالأولياء الذين يرون الله بقلوبهم.
وأساس المعرفة
عندهم هو العلم الباطن الذي
الصفحه ٢٠٦ : والعلوم الذوقية والكشفية والقلبية .. إلخ ، هي علوم لدنية يسبغها
الله تعالى ويقذفها في قلب السالك والولي
الصفحه ٢١٠ : التفكر والتأمل) (٢).
٢ ـ الكشف :
قال السراج ، أبو
نصر عبد الله بن علي الطوسي (ت ٣٧٨ ه / ٩٨٨ م) الكشف
الصفحه ٢١٥ : : أما بعد فإني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مبشرة رأيتها ... وبيده كتاب فقال لي : هذا كتاب فصوص
الصفحه ٢١٨ : من تأثيرات الفلسفة اليونانية واليهودية والمسيحية
وما شابه والذي لا يبلغ عشر معشار ما ادّعي له من
الصفحه ٢٣٣ : صلىاللهعليهوسلم من الوحي من الله تعالى.
٢ ـ إن هذه الرؤيا
مما كان للأنبياء عليهمالسلام ، إلا أنها لم تقتصر
الصفحه ٢٤٠ : عند الفلاسفة من حيث كونه ظاهرة تمثل اتصالا بعالم
الغيب وبالتالي صلة بين الله تعالى وعباده ، وما يتصل
الصفحه ٢٤٣ : يجعل للنبي دورا في
تلقي الغيب (الوحي) في الوقت الذي ينتفي هذا الدور له وتمثل ظاهرة الوحي أمرا
فجائيا