الصفحه ٩٤ : العلم المتحصل من طريق هذا القذف هو
الإلهام ، وإن الوسيلة له هو القذف في الروع ، وعن مجاهد أيضا أن
الصفحه ١٠٠ :
الوحي عما كان تكليما له من وراء حجاب في الصورة الثانية من صور الوحي ، إذ إن
الإشارة إلى ذلك التكليم وما
الصفحه ١٠٦ : التفهيم وحيا ، إذ يرى فيه وجوها محتملة من التفسير
: فإما أنه تعالى جعل له من فضل قوة الفهم ما أدرك به ذلك
الصفحه ١٠٩ : عن المكلم
غير معلوم له على التفصيل (فيسمع المخاطب الكلام ولا يعرف محله على طريق التفصيل
الصفحه ١١٦ : الرسول النبي الذي يصطفيه الله تعالى من
البشر ليبلغهم شرائعه ووحيه ، فقد ذهب الباقلاني إلى أنه تعالى يسمع
الصفحه ١٣٦ : وحيا إلهيا داخلا في إطار نبوته
، إذ قال له ما حكاه تعالى عنه : (يا أَبَتِ افْعَلْ ما
تُؤْمَرُ
الصفحه ١٤٢ : أهم ما يصاحب الوحي
إليه من علائم تدل على أن ذلك من الله هو السكينة والوقار كما في الرواية عن
الإمام
الصفحه ١٥٥ : دعوات قومية تدعو إلى تمجيد من أنزلت فيهم أكثر من دعوتها إلى الله تعالى
والهداية إلى سبيله.
٧ ـ إنه
الصفحه ١٥٦ : الآتي :
١ ـ الوحي إلى
الملائكة.
٢ ـ الوحي إلى
البشر العاديين ، وهذا ما نجد له مصاديق متعددة في
الصفحه ١٥٧ : سموا كذلك لأنهم رسل الله تعالى بينه وبين عباده من
الأنبياء.
وقد اختلف فيهم هل
أنهم جميعا من الرسل أم
الصفحه ١٥٩ :
الأول : أنه كان
بخطاب من الله تعالى للملائكة ولإبليس.
الثاني : أنه
تعالى أظهر فعلا دلهم به على
الصفحه ١٦٤ : وقذفا في القلب ، ففي رواية عن قتادة أنه قال عن ذلك الوحي (٣) : وحي جاءها من الله فقذف في قلبها ، أو في
الصفحه ١٦٥ :
الْمَلائِكَةُ يا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفاكِ عَلى
نِساءِ الْعالَمِينَ) [آل عمران : ٤٢
الصفحه ١٧٠ : كخديجة عليهاالسلام وفاطمة عليهاالسلام وعائشة رضي الله عنها وهو أمر لم يقل به أحد. إلا أن ما
يجب بيانه
الصفحه ١٧١ :
للملك ومخاطبتها
له فيما دلّت عليه الآيات (يثبت أنها محدّثة) (١) أي قادرة على فهم ما يلقى في روعها