الصفحه ١٨١ :
على أوجه مشتركة مع عناصر الوحي المنسوب له تعالى إلى بعض مظاهر الطبيعة كالأوامر
الإلهية المعبر عنها
الصفحه ١٨٤ : علوم الخلائق (لأن محصوله عن الله تعالى بلا واسطة
، وهو إرث خاص بالأنبياء والرسل ، وقد انغلق بابه
الصفحه ١٩٠ : في الوحي بقوله : إن الوحي لا
حقيقة له في الخارج وإنما هو حالة داخلية ، وهو يعبر عن هذا المعنى شعرا
الصفحه ٢٠٣ : (بتخليص القلب من الأوهام بطرد كل خاطر يتصل
بما سوى الله) (٢).
وهذه مرحلة أساسية
يمر بها الصوفي في طريقه
الصفحه ٢٠٩ : أورثه الله علم ما لم يعلم».
الثالث : التفكر ،
فإن النفس إذا تعلمت وارتاضت بالعلم ثم تتفكر في معلوماتها
الصفحه ٢١٤ :
حصولها في عالم
الأعيان أو في عالمنا هذا حتى يصح القول بأن التنبؤ بالمستقبل له سند عيني أو
خارجي
الصفحه ٢٢٠ :
وجب ضرورة أن يكون كلام الله تعالى ليس مخلوقا وليس غير الله تعالى (٢).
__________________
(١) انظر
الصفحه ٢٢٢ : الله تعالى لأن الأعراض محدثة ، لهذا كان كلامه محدثا (٥).
يستنتج مما مر من
عرض للآراء أن أهل السنة
الصفحه ٢٢٦ : كجبريل وموسى ومحمد عليهمالسلام فقد سمعه من ذاته غير متلو ولا مقروء ، ومن غيرهم ممن
يتولى الله تعالى
الصفحه ٢٢٩ :
١ ـ أن يسمع بغير
واسطة ولكن من وراء حجاب ، وهذا الحجاب للسامع وليس له تعالى ، من ذلك ما كان
لموسى
الصفحه ٢٣٦ : : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أعطاني الله تبارك وتعالى خمسا وأعطى عليا خمسا».
ثم عدّ منها
الصفحه ٢٣٧ : فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ
آياتِهِ) [الحج : ٥٢] ، فهم
يقرءون الآية كالآتي
الصفحه ٢٣٨ : عنهم وذلك (بكمال نبيها ورسالته فلم
يحوج الله الأمة بعده إلى محدّث ولا ملهم ولا صاحب كشف ولا منام
الصفحه ٢٤٢ : تشكل وعاء التلقّي عن الله تعالى
ويسميها (بالعقل النظري) ، ويرى أن النفس بهذه القوة تتمكن من تصور المعنى
الصفحه ٢٤٤ :
الخاصية (الثالثة) يرى أن ما يدركه النبي من صور الوحي له متمثلة بسماع صوت الملك
وهو يوحي إليه أو رؤية الملك