الصفحه ١٠٨ : كلامه تعالى كلام
البشر ، فكلام الله تبارك وتعالى صفته ، وكلام البشر أفعالهم ، فلا تشبه كلام الله
بكلام
الصفحه ١١٠ : تعالى : (... وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً ...) [النساء : ١٦٤] ،
وقال تعالى : (وَلَمَّا جاءَ مُوسى
الصفحه ١١٢ : فِيها هُدىً وَنُورٌ ..) [المائدة : ٤٤].
الألواح : قال
تعالى : (وَكَتَبْنا لَهُ فِي
الْأَلْواحِ مِنْ
الصفحه ١١٨ : قالوا : بأن الرسول المراد في الآية هو الرسول الملكي المرسل إلى
الرسول البشري فيبلغه الوحي عن الله تعالى
الصفحه ١٢٥ : لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا) [النحل : ١٠٢].
ووصفه بالقدس فيما قيل للتشريف لأن القدس هو الله تعالى ، قال
الصفحه ١٢٦ : بالروح في الآيتين كما يرى الباحث هو
الوحي لأنه خص بمن اصطفاه الله تعالى ، وعلق نزوله على بعض الناس دون
الصفحه ١٢٧ : ، فالمراد
بالنزول على القلب عنده : (إن الله تعالى يسمعه جبريل عليهالسلام فيحفظه ، وينزل به على الرسول
الصفحه ١٢٨ : تلقي الوحي فلم لم
يدركها غيره وفي هذا النطاق من الخفاء يدخل كل ما له صلة بالوحي.
فهنا يمكن الجمع
بين
الصفحه ١٣١ : ) [الإسراء : ١٠٦].
وفي هذا المجال فإن الله تعالى في هذه الحكمة إنما ينظر إلى الناس باعتبارهم الهدف
الرئيسي
الصفحه ١٤٠ : صورته
التي خلقه الله عليها حيث تطلع الشمس وهو الأفق الأعلى من ناحية المشرق (٢).
المرة الثانية :
كانت
الصفحه ١٥٢ : أنه كلام الله تعالى يوحي به إليهم ، وأن طريق ذلك هو
تكليمه تعالى لهم بهذه الصور المختلفة المار ذكرها
الصفحه ١٦١ : بالواسطة النبوية بين الله تعالى والحواريين في وحيه إليهم ، وهؤلاء
بقولهم ذلك إنما يهدفون إلى إبعاد صفة
الصفحه ١٦٢ : من خارج أنفسهم ، فهو وحي من الله تعالى ويستبعد أن يكون
ألقي إليهم بواسطة الرسل.
ورغم أن جمعا من
الصفحه ١٦٧ :
القسم الثاني :
نبوة النساء :
إذا كان الوحي
بوصفه مصداق الصلة بالله تعالى هو أحد الأدلة على نبوة
الصفحه ١٨٠ : تؤمرا أو تخاطبا ، لأن ذلك لا يكون إلا لمن يعقل فكان
المراد من هذه الآيات (الإخبار عن عظيم قدرة الله