الصفحه ١٦٢ : خطاه ويثبّت الإيمان به
وبشريعته في قلوب من حوله من أنصار.
فإذا كان واجب
النبي البلاغ المبين فليس منه
الصفحه ٣٤ : بيان
طبيعته إجمالا.
أما الشيخ الطوسي
أبو جعفر محمد بن الحسن (ت ٤٦٠ ه / ١٠٦٩ م) فينطلق من الأصل
الصفحه ٤٢ : والعمل الكسبي) (٥).
وزاد الشيخ محمد
جواد مغنية نوعا ثالثا ، فأنواع الغيب عنده ثلاثة (٦) :
١ ـ نوع
الصفحه ٥٤ : قلبه نكتة
سوداء وسد عليه مسامع قلبه ووكل به شيطانا يضله ..» (٣).
وعبر الشيخ المفيد
عن محل إلقاءات
الصفحه ٦٠ :
وقد تعرض الشيخ
الألباني (محمد ناصر الدين) لهذه القصة وخصص لها رسالة (١) بحث فيها رواياتها
الصفحه ١٥٨ : المحتملة لذلك.
ففي تفسيره للوحي إلى الملائكة نجد الشيخ الطوسي يعتمد على عنصر الخفاء في معنى
الوحي عموما
الصفحه ٢٢٧ : الحقيقة ، وقد أجمل الشيخ المفيد
ذلك بقوله : (إن القرآن كلام الله ووحيه ، وإنه محدث كما وصفه الله تعالى
الصفحه ٢٣٥ : إطلاق صفة الوحي
على رؤيا غير الأنبياء عليهمالسلام وإن صحّت وفي ذلك يقول الشيخ المفيد : (وقد يرى الله
الصفحه ٢٣٧ : ، كما وردت في نطاق تعرض المفسرين وعلماء الإمامية
إلى موضوع التحديث ، حتى لقد أفرد الشيخ الكليني ، محمد
الصفحه ٢٣٨ : وأوصيائي من ولدي أئمة مهتدون كلنا محدّثون) (١).
وكون الإمام يسمع
كلام الملك يرى الشيخ المفيد جوازه من جهة
الصفحه ١٣ : (٧). وأيّد أبو عبيد ذلك فيما نقله عنه ابن دريد (٩). وخالف في ذلك الشيخ الطبرسي (ت ٥٤٨ ه / ١١٥٣ م) ففرق بين
الصفحه ١٤ : بإشارة ببعض الجوارح ، أو بالكتابة
(٦).
وقد أجمل الشيخ
مصطفى عبد الرازق البحث حول أصل الوحي في اللغة في
الصفحه ١٥ :
وباقتصاره على هذه
الآراء فقط فإن الشيخ مصطفى عبد الرزاق قد أهمل رأيا مختلفا عنها يحمل العديد من
الصفحه ١٧ : ليلة المعراج ، وسيمرّ بنا ذلك في مبحث الوحي
المحمدي.
ومن المهم الإشارة
هنا إلى ما لاحظه الشيخ مصطفى
الصفحه ٣٥ : كتابا أي تشريعا يكتب ، ومنهم من لم يعطه)
(٤).
ويعرفه الشيخ
مصطفى عبد الرزاق مصطفى بن الحسن بن أحمد