الصفحه ٥٣ :
فلا صلة لما يلقي
به الشيطان إلى أوليائه بالله تعالى ، إن هي إلا أكاذيب يدس بينها ما يسترقه
بالسمع
الصفحه ٥٥ : يأتي به الشيطان هو الوسوسة والتزيين والدعوة ،
ولا سلطان له إلا في ذلك (فلولا الميل الحاصل بسبب الشهوة
الصفحه ٥٦ : معاينة ومباشرة رؤية أو حتى إدراك
أن مصدرها هو الشيطان إلا ما كان من ذلك مع الأنبياء عليهمالسلام فإن لهم
الصفحه ٥٨ : الكريمة قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى
الصفحه ٦٠ : ) (٤). قال تعالى : (عالِمُ الْغَيْبِ
فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ
الصفحه ٦٦ : وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ
فَأَخْلَفْتُكُمْ وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ
الصفحه ٧١ : غير المصدرين السابقين (الله تعالى ، الشيطان الخبيث الرجيم)
إلا في حالات نادرة كان ظاهر الآيات يسميها
الصفحه ٨٩ : (١).
وهناك رأي آخر قال
: بأن المقصود بأولي العزم هم الأنبياء جميعا فلم يبعث الله رسولا إلا إذا كان ذا
عزم
الصفحه ٩٨ : تعالى : (وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ
يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ
الصفحه ١٠٦ : إلا بمثله.
٢ ـ أنه تعالى أكد
أن حكم سليمان مثلما هو حكم داود عليهالسلام ، كلاهما واقع ضمن الحكم
الصفحه ١١٠ : . إلا أن بعضهم يتعدى بهذه الخاصية إلى غيره وخصوصا الرسول صلىاللهعليهوسلم ، .. روي عن الإمام علي
الصفحه ١١٦ : عليهالسلام فقرّب ونوجي بأن خصّ من دون البشر باستماع الكلام. وإلا فلو
كان الأمر صعودا إلى سماوات واستماع لصريف
الصفحه ١٢٤ : تعالى : (ما نُنَزِّلُ
الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِ) [الحجر : ٨].
٢ ـ أن يكون
النزول اختراقا للحجب
الصفحه ١٢٨ : تعالى : (.. وَما يَذَّكَّرُ
إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) [البقرة : ٢٦٩] ،
قال تعالى : (.. أُولئِكَ
الصفحه ١٣٧ : أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) [الإسراء : ٦٠].
فقد قيل : إن المنافقين شككوا في صدق الرسول