الصفحه ٢٥٣ : هو تمهيد لاختصاصهم بأمور لا سبيل إلى معرفتها إلا بوساطتهم ، ولا
يعلمونها إلا بتعليم الله لهم ، فيكون
الصفحه ٢٦٠ : أن حواس الرائي نفسه معطلة إذ إن (عينه التي يرى بها مغمضة
وأذنه غير سامعة ، وإلّا لكان من حضره يسمع ما
الصفحه ٥ : مباحث هذا العلم
شيئا ، إلّا أنّ شكل الارتباط بين هذا العلم وموضوع بحثي تمثّل في توافر ظاهرة
الوحي على
الصفحه ١٥ :
تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
الصفحه ١٦ : آية الشورى السابقة قوله تعالى : (وَما كانَ لِبَشَرٍ
أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ
الصفحه ١٨ : ولا في
السريانية (٢). إلا أن باحثين آخرين يخالفونه في ذلك كالدكتور جواد علي
الذي يرى : أن الوحي ورد
الصفحه ٢٦ : (٣).
والبوذية مع أنها
لا تعترف بتعاليم عقائدية ملقنة من جهة الإله إلا أنها (شكلت شريعة متشدّدة عبارة
عن كتاب
الصفحه ٢٨ : مرات إلا أنه مع ذلك بقي معتقدا أنه صوت (عالي) ، فافتقد هذا
الاتصال هذا ميزة اليقين بمصدره.
والملاحظ
الصفحه ٣١ : الله عن نفسه للحواريين من خلال روح المسيح. كما كشف
الله عن نفسه من قبل بصوت خارجي) (٢) إلا أن ما
الصفحه ٣٥ : يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشا
الصفحه ٣٧ : علي بن عيسى (ت ٣٨٤ ه
/ ٩٩٤ م) يرى أنه (لا يجوز أن تطلق الصفة بالوحي إلا لنبي ، فإن قيد ذلك على خلاف
الصفحه ٤٠ :
تعالى : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) [النمل : ٧٥] ،
وقال
الصفحه ٤٣ : يُظْهِرُ عَلى
غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ..) [الجن : ٢٦ ـ ٢٧]
، (رَفِيعُ الدَّرَجاتِ
الصفحه ٤٦ :
(وَما نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا
الصفحه ٥١ : به هو نفسه على الله سبحانه بأفضليته على آدم ، قال تعالى : (قالَ ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ