الصفحه ١١٧ : التكليم (الوحي) الإلهي للبشر على سبيل الحصر
والتحديد الحاسم ، بدليل استخدام أداة الحصر (إلا) مما يعني أنه
الصفحه ١١٩ :
وهذه الحالة من
الوحي بإرسال الرسول الملكي لا تكون إلا للأنبياء عليهمالسلام فهي مخصوصة بهم لا
الصفحه ١٣٣ :
ثم كان ينزله
جبريل على محمد صلىاللهعليهوسلم ..) (١) ، وعن الشعبي مثل ذلك إلا أنه خص ذلك النزول
الصفحه ١٤٧ : صلىاللهعليهوسلم إلا ما كانوا يرونه عليه من تلك الآثار الخارجية الظاهرة.
فلم يرد في كتب التاريخ أو التفسير أية
الصفحه ١٥٠ :
اللهُ إِلَّا وَحْياً ..) [الشورى : ٥١].
وقد سبق بيان أنها
من أعم وأكثر صور الوحي الوارد إلى الأنبيا
الصفحه ١٥١ :
دفعه أو التحكم فيه أو توجيهه. فالنبي ليس إلا صفحة ينطبع فيها ما يوحى به فهو
يحسه ويعيه ويعلم أنه علم
الصفحه ١٥٨ : يمكن أن يكون بأنه تعالى ينصب دليلا يخفى
إلا على من ألقي إليه من الملائكة (١).
وذهب مفسرون آخرون
إلى
الصفحه ١٦٢ : النساء بصيغة الوحي الصريحة إلا حالة واحدة
هي الوحي إلى أم موسى عليهالسلام ، إذ ذكر في القرآن الكريم في
الصفحه ٢٠٨ : عن مكنون الغيب لا تحتمل الظن ولا الخلاف ، فهو محكّم على
الأسرار وما هو إلا مكاشفات الأنوار عن مكنون
الصفحه ٢١٤ : النفس بصورة الغيب شفاها (٢).
فعالم الخيال الذي
تنسب إليه الرؤيا ليس في الحقيقة إلّا المرآة التي تنعكس
الصفحه ٢٢١ : أن كونه تعالى متكلما لا يكون إلا بكلام محدث ،
لأن حقيقة المتكلّم من وقع منه الكلام الذي هو هذا
الصفحه ٢٢٢ : حرفين أو حروف فما اختص بذلك وجب كونه كلاما وما فارقه لم يجب كونه كلاما)
(٢).
إلا أن أبا علي
الجبائي
الصفحه ٢٢٦ : من قوله تعالى : (إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحى) [النجم : ٤] أن
القرآن الكريم هو الموحى وهو كلامه
الصفحه ٢٣٧ : أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي
أُمْنِيَّتِهِ
الصفحه ٢٣٨ : الخطور الذهني الذي لا يسمى سماع صوت إلّا بنحو من
المجاز البعيد.
فهذا التحديث هو
أمر قلبي لأن المحدّث