الصفحه ٥٧ : ومن إليهم.
وعن قتادة أنه قال
: «والله إن عدوا يراك ولا تراه لشديد المئونة إلا من عصم الله
الصفحه ٦١ : ـ هو : (بيان الله وترجمانه) (٢) الذي لا ينطق إلا عنه قال تعالى : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ
الصفحه ٦٣ : عباس قال : (إلا إذا تمنّى) أي : إلا إذا حدّث و (ألقى
الشيطان في أمنيته أي في حديثه) ويعدّ هذا الرأي
الصفحه ٧٢ : آيَتُكَ أَلَّا
تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزاً) [مريم : ١٠] ، أما
تفسير هذا الرمز فهو
الصفحه ٧٣ : يحيى فدخله من ذلك فقال عليهالسلام : (رَبِّ اجْعَلْ لِي
آيَةً قالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ
الصفحه ٧٦ : الملائكة وصادرا عنهم إلا في ما يلي :
١ ـ آية الشورى
المبينة لطرق تكليمه تعالى ، فكان الوحي بوساطتهم أحد
الصفحه ٨٠ : بدلالة أن الكلام
عرض يحتاج إلى محلّ يقوم به ، فالشجرة رغم أنها كانت مبدأ للتكليم والنداء إلا أن
الكلام
الصفحه ٨٨ : صلىاللهعليهوسلم ، ولا شك أن القرآن الكريم لم يرد فيه ذكر لمثل هذا العدد
الهائل أو تحديد حتى لما يقرب منه ، إلا أنه
الصفحه ٩١ : الهداية وطريقها بالإنذار بما تأتي به إلا بتوافر ثلاث
خصائص تتميز بها الروح النبوية عن سائر الأرواح وهي
الصفحه ٩٣ : اللهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ
رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشا
الصفحه ١٠٢ : الرازي ، وسبب ذلك عنده صغر سن يوسف عليهالسلام (ووحي النبوة
مخصوص لا يكون إلا بعد الأربعين) (٤).
الصيغة
الصفحه ١٠٨ : ء : العرب تسمي ما يوصل للإنسان كلاما بأي طريق وصل ولكن لا تحققه بالمصدر ،
فإذا حققته بالمصدر لم يكن إلا
الصفحه ١٠٩ :
السلام ، فهو
تعالى (حجب ذلك عن جميع الخلق إلا موسى عليهالسلام وحده في كلامه إياه أولا ، فأما
الصفحه ١١٣ : الست ، وأسمعه بجميع أعضائي» (٣).
إلا أن من
المفسرين من يرى أن اليقين بمصدر الوحي أنه من الله هو قاسم
الصفحه ١١٥ : ، فكان معنى الحجاب
في هذه المرة أنه تعالى (حجب الكلام عن جميع الخلق إلا عن موسى والسبعين الذين
كانوا معه