الصفحه ١٤١ : وكذلك الصحابة ، إلا أن الصحابة
لا يعلمون أنه جبريل. وهذه الصورة يستفاد أنها تكررت كثيرا في نزول جبريل
الصفحه ١٥٢ : كلام الله تعالى ، فلفظه ومعناه منه ، وما الملك والرسول إلا واسطتين في
تبليغه للناس ، ليس لهما أدنى تصرف
الصفحه ١٧٥ :
والحقيقة أن ما
يصدر عن هذا الحيوان من وجوه التصرف يلزم منه القول أنها لا يمكن أن تكون إلا بوحي
الصفحه ١٩٢ : في آية الشورى وهي
إرسال الرسول الملكي ، إلا أن تعبيرهم هنا عام يشمل صورا أخرى تشتمل على الواسطة
الصفحه ٢٠٠ :
يستطيع العقل إدراكه منها ـ فليس أمامه إلا (باطن العلم وغامض الفهم والغوص على
لطائف معاني التبيين وباطن
الصفحه ٢٢٤ : إِلَّا اخْتِلاقٌ) [ص : ٧] ، وقوله
تعالى : (وَتَخْلُقُونَ
إِفْكاً) [العنكبوت : ١٧] ،
فلم يوصف الكلام
الصفحه ٢٥٢ : المخلوق فإنه يشترط أن يكون ذلك بواسطة وهو اللفظ ، إلا أن هذه الواسطة
لا يشترط أن تكون لفظا مخلوقا له بل إن
الصفحه ٢٥٤ : انسلاخه منها ليتم اللقاء.
إلا أنه مع هذا
الانسلاخ فإنه يتبقى للنبي شيء من الارتباط مع مداركه البشرية
الصفحه ١٧ : الإيحاء الذي هو مصدر
الفعل أوحى وإنما استخدم المصدر وحي وهو من الفعل وحى. قال تعالى : (إِنْ هُوَ إِلَّا
الصفحه ٣٢ : عموما أن يكون هناك وحي تشريعي ينزل من السماء ، كما أنكروا النبوة
والرسالة عموما ، ولا يستثنى من ذلك إلا
الصفحه ٤٤ :
بالرسول ، إذ تشير
إلى أنه تعالى (لا يطلع على الغيب إلا المرتضى : الذي هو المصطفى للنبوة خاصة ، لا
الصفحه ٤٥ : ، فما هو إلا أنه تعالى (اختص بالنبوة من شاء ، وفي الوقت الذي شاء ، حسب
مشيئته وعلمه وحكمته) (١).
ومن
الصفحه ٤٧ : خارقة وما تحمله رسالاتهم من خصائص وأبعاد إلا
بالوحي ، فإننا (لا نجد دينا من الأديان يخلو من فكرة الوحي
الصفحه ٤٨ : ، إذ هي تبين طرق تكليمه تعالى لعباده بنصها على أنه : (ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ
اللهُ إِلَّا
الصفحه ٥٠ :
لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكانَ مِنَ الْكافِرِينَ) [البقرة : ٣٤] ،
وقال