الصفحه ١٤٦ : مهيمنة على مدركات النبي وأحواله النفسية ،
والنبي شخصية متلقية ليس عليها سوى تبليغ ما ألقي إليها.
٤ ـ ما
الصفحه ١٤٧ :
واستعدادا خاصا يختص به النبي ليجد كل تلك المعارف ماثلة في إدراكه النفسي لسهل
علينا تصور مثل تلك الآثار
الصفحه ١٥٧ : التوفيق بين
الرأيين مستند إلى أن الآيات الكريمة نفسها عبرت عنهم بلفظ الرسل في مواضع عديدة
بغض النظر عن كون
الصفحه ١٦٢ :
يعبر فيما يعبر عن خصوصية في الوحي تجعله خارج أحوال النفس ، فكأنه يشير إلى أن
الوحي للحواريين هنا يأتي
الصفحه ١٦٤ : نفسها ـ باختلاف
الرواية ـ وهذا الرأي هو ما عليه جمع من المفسرين بل أغلبهم كالطوسي والراغب
الأصبهاني
الصفحه ١٦٧ : الأنبياء عليهمالسلام فإن هذا الملحظ نفسه هو ما اعتمده القائلون بنبوة النساء
ممن ورد ذكر الوحي وخطاب
الصفحه ١٦٨ : إعلام من يوحي إليه بما
يعلمه وذلك (بمجيء الملك إليه ، وبخطاب يخاطب به في نفسه وهو تعليم من الله لمن
الصفحه ١٦٩ : نفسها ، أو قام في هاجسها في غاية
الجنون والمرار الهائج) (١).
أما امرأة فرعون
فاستناده في قوله بنبوتها
الصفحه ١٧٠ : إلى الصواب فيه عند الباحث أنه كان على سبيل الإلهام
والقذف في نفسها ولا دلالة في التعبير عنه بالوحي على
الصفحه ١٧١ : وقد عبروا عنه بعدة صيغ
هي : أ ـ الإلهام. ب ـ الإلقاء في النفس. ج ـ الأمر.
أ ـ الإلهام : ذهب
أوائل
الصفحه ١٧٣ : لا يتعلمه الحيوان ، فلا تتأتى بالتعلم والاكتساب أو المحاكاة والاختيار ،
وهي أساس المحافظة على نفسها
الصفحه ١٨٥ : عالم النفس
الكلية التي هي قلب العالم المسمى باللوح المحفوظ.
٤ ـ غيب عالم
الخيال : وهو انتقاش الكائنات
الصفحه ١٨٦ : ء).
وإذا كانت سرعة
المجيء طريقته فحقيقته النبوة نفسها ، لأن هذه النبوة محروسة بالوحي ، وهي في
حقيقتها
الصفحه ١٩٣ : الكائن بواسطة الرسول الملكي.
وأما الاتجاه الثاني
: فيرى ابن عربي أن النفس حين اتصالها بالمبادئ المجردة
الصفحه ١٩٨ : بخاتم الأنبياء ، والولاية بهذا التحديد
أعلى مرتبة من النبوة نفسها ، وهو يفسر هذا العلو بأن الولاية أعلى