الصفحه ٦٦ : أحمد الفراهيدي (ت ١٧٥ ه / ٧٨٦ م) الوسوسة : حديث
النفس ، والوسواس الصوت الخفي وبه يشبه صوت الحلي
الصفحه ٦٩ : (٣).
أما محل المس
بالطيف فهو كالوسوسة يستهدف القلب [أي النفس] ، فالطائف من الشيطان ما يطوف حول
القلب ليلقي
الصفحه ٧٢ : المفسرون من الآية هو ما وصفه القرآن نفسه من طبيعة الوحي الذي ينسب إلى
زكريا ـ عليهالسلام ـ والذي تمثل في
الصفحه ٧٣ : كان : إلقاء المعنى إلى النفس في خفى بسرعة من الأمر (٥).
وفسر آخرون معنى
الرمز في الآية بالكتابة ففي
الصفحه ٧٨ : ورودا في القرآن الكريم بل إن القرآن الكريم نفسه
أوحي بهذه الطريقة ، قال تعالى : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ
الصفحه ٨٧ : والمعجزات المتباينة)
(٢) ، وهذا ما دل عليه ظاهر آية التفضيل نفسها فقد جاء الخصوص فيها بقوله تعالى
الصفحه ٩٠ : أوتيه موسى ـ عليهالسلام ـ وتضمنت الشرائع
مفصلة ، وهي نفسها التوراة كتاب موسى عليهالسلام حيث أعطاه إياه
الصفحه ٩٢ : .
ثالثها : أن تكون
نفسه متصرفة في مادة هذا العالم فيقلب العصا ثعبانا والماء دما ، ويبرئ الأكمه
والأبرص بإذن
الصفحه ١٠٣ : ...)
[الصافات : ١٠٤] ،
فهذا النداء لم يكن ضمن الرؤيا نفسها ، بل حدث بالإلقاء الخفي إليه عليهالسلام بدليل أنه
الصفحه ١٠٨ : ، لأن الكلام لا
يصدر عنه تعالى عن حد ما يصدر منا ، بخروج الصوت من الحنجرة واعتماده على مقاطع
النفس مع ما
الصفحه ١١٣ : للأمر بتقديس الموضع مما يشير إلى أن
النداء نفسه بقوله تعالى : (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ) وفي آية أخرى
الصفحه ١١٤ : ].
أما المرة الثانية
: فكانت عن مواعدة مع موسى ، وكانت في الوضع نفسه الذي تقدس بكونه موضع التكليم
والتجلي
الصفحه ١٢٢ : فإن الوحي المحمدي نفسه
يحتل من القرآن الكريم موقع الصدارة كمّا ومرتبة وأفضلية بخصائصه وأشكاله. والأكثر
الصفحه ١٢٨ : من الوحي هو النفس النبوية القدسية الصقيلة
بالفطرة والاصطفاء والاستعداد الخاص لتنعكس عليها نصوص الوحي
الصفحه ١٤٤ : تلك الصيغ في الرواية نفسها : «وأحيانا
يتمثّل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول» (٢). فينتج من هذا أن